الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها
- ولم يَزَلْ سيّد السادات مُذ كانا
- إنّ النقابة قرَّتْ فيك أعينها
- وفاخرتْ بك كبّارا وأعيانا
- والحمد لله إذ وافتك يومئذ
- بشارة تُعْلِنُ الأفراح إعلانا
- من جانب اللمك العالي بعزَّته
- على جميع ملوك الأرض سلطانا
- عبد العزيز أدام الله دولته
- وزادَ في ملكه أمناً وإيمانا
- أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها
- قدراً وأعظمها في عصره شانا
- لو وازنته ملوك الأرض قاطبة
- لكان أرجحها في العز ميزانا
- أو حارَب الكفرَ أضحى وهو متخذٌ
- حِزْبَ الملائك أنصاراً وأعوانا
- حامي حمى ملّة الإسلام حارسها
- لأمره أذعنتْ لله إذعانا
- لولاه ما نشرت للعدل ألوية ٌ
- وربّما کمتلأَتْ ظلماً وعدوانا
- ولاّك ما كنتَ أهلاً أنْ تكونَ له
- مشيداً من مباني المجد أركانا
- وبالنقابة في عام نؤرّخه
- إليكَ قد بَعَثَ السلطان فرمانا
المزيد...
العصور الأدبيه