الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> على أَيّ وَجدٍ طَوَيْتَ الضلوعا >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- على أَيّ وَجدٍ طَوَيْتَ الضلوعا
- وأجْرَيْتَ ممّا وَجَدْتَ الدُّموعا
- ومن أيّ حال الهوى تشتكي
- فؤاداً مروعاً وشوقاً مريعا
- تذكّرْتُ أيامنا بالحمى
- وقد زانت الغيد تلك الربوعا
- ولم أدر حين ذكرت الألى
- دموعاً أرقتَ لها أمْ نجيعاً؟
- وقال عذولُك لما رآك
- وما كنتَ للوجد يوماً مذيعا
- لأمرٍ تصبّبُ هذي الدموع
- إذا شمتَ في الجزع برقاً لموعا
- ولما فقدتَ حبيبَ الفؤاد
- غداة الغميم فقدت الهجوعا
- وكنتَ غداة دعاك الهوى
- لحمل الغرام سميعاً مطيعا
- وإنّي نصحتُك من قبلها
- وزِدْتُك لَوماً فَزِدْتَ ولوعا
- ولما رغبتَ بحمل الغرام
- حَمَلْتَ الغرامَ فَلَن تستطيعا
- وأصبحتَ تبكي بدوراً غربنَ
- زَماناً على الحيّ كانت طلوعا
- وأيّامُنا في زمان الصّبا
- وإنْ لم تكنْ قافلات رجوعا
- فإنْ تبكِهمْ أَسَفاً يا هذيم
- فخذني إليك لنبكي جميعا
المزيد...
العصور الأدبيه