الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> الرصافي البلنسي >> وفي اذنكَ الجوزاءُ قرطاً معلقاً >>
قصائدالرصافي البلنسي
وفي اذنكَ الجوزاءُ قرطاً معلقاً
الرصافي البلنسي
- وفي اذنكَ الجوزاءُ قرطاً معلقاً
- وللنجمِ في يُمْناك ضِغْثُ بَهَارِ
- وأنت هلالٌ بل أقولُ غزالة ٌ
- وحولكَ سربٌ لا أقولُ دراري
- كما قلتُ ما بالي أَرَى الليلَ سَرْمداً
- وإِلا فلمْ لا يَنْجَلي بِنَهار
- يقولونَ طالَ الليلُ والليلُ لم يَطُلْ
- وهل فيهِ بينَ العاشِقينَ تَمَاري
- إِذا جَنَّ ليلُ الحبِّ لم يَدْرِ نائمٌ
- به مايُقاسي هائمٌ وَيُدَاري
- وقالوا: تجلَّى بالمشيبِ عِذَارُهُ
- فقلتُ : تجلَّى بالمشيبِ عِذاري
- فجاشتْ لها منهمْ صدورٌ كأنَّها
- غمودُ سيوفٍ والسيوفُ عواري
- ولو شئتُ ثارتْ بيننا حَرْبُ عاشقٍ
- يكونُ بها ثوبُ السقَامِ شعاري
- ولكن عدتني يا بنة َ الخيرِ عنهمُ
- عوادي خطوبٍ في الخطوبِ كبارِ
- ركبتُ لها بحرَ الزقاقِ تعمداً
- وَلِلْفُلْكِ بين العَدْوَتَيْنِ تَباري
- بحيثُ التقَى البحرانِ والموتُ عازمٌ
- يساورنَا من يمنة ٍ ويسار
المزيد...
العصور الأدبيه