الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> أما وابتسام الروض عن شنب الزهر >>
قصائدابن معصوم المدني
- أما وابتسام الروض عن شنب الزهر
- وإسفار وجه الأفق عن غرة الفجر
- ونشر الخزامى في طي نسمة ٍ
- سرت من ربى سلعٍ وطيبة والحجر
- وبرقٍ سرى ليلاً بأكناف حاجرٍ
- فجدَّد لي شوقاً إلى بارقِ الثَّغرِ
- وسجع حمام الأيك في عذباتها
- تميسُ بها الأغصانُ في حُللٍ خُضرَ
- لقد هاجَ وجَدْي ذكرُ آرامِ رامة ٍ
- وأوْرى بقلبي نارَهُ لاعجُ الذِّكرِ
- فبت بقلبٍ كلما ناح طائرٌ
- تطاير من أنفاسه شرر الجمر
- وعبرة عينٍ لا تجف جفونها
- إذا هتفت أيكيَّة ٌ أقبلت تَجري
- أراعي دجى ً لا يستحيل ظلامها
- وأنجمَ ليلٍ لا تَسيرُ ولا تَسري
- وأصبو إلى عَصرٍ تقضَّى بِحاجرٍ
- فيا حاجراً سَقياً لعَصركَ من عَصرِ
- إذِ العيشُ غَضُّ والأبيبة ُ نَضْرَة ٌ
- أميسُ بها كالغُصنِ في الورَق النَّضرِ
- لياليَ لا أرضى من الوصل بالمُنى
- ولا أتحسَّى أكؤسَ الهمِّ بالصَّبرِ
المزيد...
العصور الأدبيه