الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً >>
قصائدالشريف المرتضى
كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً
الشريف المرتضى
- كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً
- نَحري وتُصمي أخلاّئي وأَخداني
- ولو فطنتُ وقد أردى الزّمانُ فتًى
- علمتُ أنَّ الذي أصماهُ أصماني
- وكيفَ تَبقَى حُشاشاتٌ تُقَلِّبها
- فى كلّ يومِ يدا غرثانَ ظمآنِ ؟
- أم كيف نأمل أنْ يبقى امرؤٌ أبداً
- يفدي منَ الموتِ إنساناً بإِنسانِ؟
- سودٌ وبيضٌ من الأيّامِ لونهما
- لا يستحيلُ وقد بدّلنَ ألوانى
- هيهاتَ حُكِّمَ فينا أزْلَمٌ جَذَعٌ
- يُفني الورى بينَ جُذعانٍ وقُرحانِ
- فلا حميمٌ لنا يُبقي الحِمامُ بهِ
- ولاجديدٌ لنا يُبقي الجديدانِ
- يعطى العطيّة َ تتلوها رزيّتها
- ويطعمُ الشّهدَ ممزوجاً بخطبانِ
- وربَّما حُرِمَ الرِّزقَ الحريصُ وقد
- أنضى المطيَّ ووافَى منزلَ الوَاني
المزيد...
العصور الأدبيه