الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> قلْ للَّذين إذا دعوْا >>
قصائدالشريف المرتضى
- قلْ للَّذين إذا دعوْا
- يومًا إلى شَطَطٍ: أبَيتُ
- وإذا أمرتُهُمُ كأنّـ
- ـي إذ أمرتُهُمُ نَهيبُ
- لكمُ الوِهلدُ وليسَ ليَ
- إلاّ مع العَيّوقِ بيتُ
- كم ذا ضَللتُمْ في طريـ
- ـقٍ للمكارمِ واهتديتُ؟
- ولكمْ كفيتُكُمُ المُلِـ
- ـمَّ وليس كافٍ إذ "ونيتُ"
- ولكمْ جنيتمْ فافتديـ
- ـتُ وما فديتُمْ لو جنيتُ
- رُمِ ما ملكتُ وما حَويتُ
- ني يومَ مَسْغبة ً قَرَيتُ
- وأبَحْتُمُ حَرَمًا لكمْ
- لو كانَ يُحمى بيَ حميتُ
- ـتُ وما أتيتمْ ما أتيتُ
- وتجنبوا معيَ الدّها
- ءَ؛ فلو دَهيتُكُمُ دَهَيْتُ
- قُوموا أروني منكُمُ
- بعضَ الجميلِ، فقد أريتُ
- وفعلتُ ضدَّ فِعالكمْ
- لما غدرتمْ بي وفيتُ
- لا تهدموا ما قد بنا
- هُ لمْ كرامٌ وابتنيتُ
- إنّي فعولٌ إذ أقو
- لُ وإنْ خلقتُ فقد فريتُ
- يدعو إلى سَعَة ٍ عصيتُ
- وإذا جَزيتُ على القبيـ
- ـحِ بمثلِهِ فقد اعتديتُ
- وإذا حويتُ فللتكرّ
- مٍ ما مللتُ وما حويتُ
- ما سرَّني أنِّي خرقْ
- تُ إهابَ جسمي واشتفيتُ
- خُذْها، فلولا أنّها
- كانت على عَجَلٍ مضيتُ
- وإذا اختصَرْتُ فإنَّني
- "روّيت" جهدي أو غَطَيْتُ
- وإذا سترتُ فمن يقدّ
- رُ أنّي أهلي عنيتُ
المزيد...
العصور الأدبيه