الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> إساءاتٌ وإحسانٌ >>
قصائدالشريف المرتضى
- إساءاتٌ وإحسانٌ
- وإِعطاءٌ وحِرمانُ
- ونقضٌ ثمّ أبرامٌ
- وسِرٌّ ثمّ إعلانُ
- فكمْ ذا أيها الدّهـ
- ـرُ زياداتٌ ونقصانُ ؟
- ولمْ أنتَ لمن عاهد
- تَ أو عاقدتَ خوّانُ ؟
- فلا وصلك موصولٌ
- ولا هجرُك هِجرانُ
- فمن تكسوه عريانٌ
- وما يبقَى منَ الناسِ
- ومن يرجوك محرومٌ
- ومن يرجوك محرومٌ
- رؤوسٌ وجميعُ النّا
- ومَنْ تُدْنيهِ أوْ تَهْديـ
- ـهِ مقصًى ثمّ حيرانُ
- مضى شيبٌ إلى المو
- ت كما شاءَ وشبّانُ
- ولمّا يغنِ أنصارٌ
- منَ الموتِ وأعوانُ
- ولاجاهٌ ولامالٌ
- ولا عزٌّ وسلطانُ
- أَلا أينَ بهاليلٌ
- عهدناهمْ وغُرّانُ؟
- عُراة ٌ من لباسِ العا
- رِ ما خانوا ولامانوا
- إِذا شاؤوا وإحسانُ
- وأوطانهمُ للجو
- دِ والإنعامِ أوطانُ
- ولم يقَ لنا عدنا
- نُ في باقٍ وقحطانُ
- وطاحتْ عنهمُ بالمو
- تِ أطواقٌ وتيجانُ
- وأحراسٌ وآناسٌ
- ووِلدانٌ وندمانُ
- وأفراسٌ لَهنَّ السُّمْـ
- ـرُ فى الهيجاءِ أرسانُ
- وأسيافٌ لهنّ الها
- مُ أغمادٌ وأجفانُ
- فقلْ: ياصاحبَ الإيوا
- نِ: لم يُنجِك إيوانُ
- ومَن باتَ على غُمدا
- نَ : ماذا ردّ غمدانُ ؟
- وزالتْ نعمٌ غودر
- نَ يحويهنَّ نَعْمانُ
- ألا إنَّ ذَوي الأموا
- لِ للورّاثِ خزّانُ
- تعامَيْنا وكلُّ النّا
- سِ في ذي الدّار عُمْيانُ
- ونودينا ولكنْ أيـ
- ـنَ أسماعٌ وآذانُ؟
- وما ننجو وباغينا
- سريعُ الخَطْوِ غَرْثانُ
- ولاخُلْدَ وَطرْفُ المو
- تِ للأحياءِ يَقْظانُ
- وفى دارِ الألى كانوا
- وبادوا نحن سكّانُ
- نعى ٌّ أنا من جرّا
- هُ بالأحزانِ ملآنُ
- كأنّي خَبَلاً منه
- ـ ومابي السُّكْرُ ـ سكرانُ
- ذوَى غصنٌ من الأصحا
- بِ والأصحابُ أغصانُ
- ولم يُغنِ الذي يُغنيـ
- ـهِ أهلونَ وإخوانُ
- وإنْ تمضى ففى قلبى
- عليك الدّهرَ نيرانُ
- وإنْ بنتَ فما أنتَ
- كقومٍ بالرّدى بانوا
- وإن سُلِّيتُ ماعندي
- لمسلٍ عنك سلوانُ
- ولا للغمضِ أجفانُ
- سقى قبرك هطّالٌ
- منَ الأنواءِ هتّانُ
- له فى الصّبحِ والإمسا
- ءِ إرزامٌ وإرنانُ
- ولازالَ به رَوْحٌ
- تلقّاه وريحانُ
- وغفرانٌ عنِ الإِجرا
- وقد واليتَ من فى عر
- صَة ِ البعثِ لهمْ شانُ
- وإنعامٌ على المولى
- فكن يوم نشور الخلـ
- ـقِ فيهمْ حيثما كانوا
المزيد...
العصور الأدبيه