الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ >>
قصائدالشريف المرتضى
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ
الشريف المرتضى
- ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ
- ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ
- ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ
- وقد " طالما " عاقته عنّا العوائقُ
- فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّة ٍ
- جفتها الدّرارى " طلّعٌ وبوارقُ "
- نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا
- وما هو إلاّ غاية ُ الزُّورِ صادقُ
- " فما زارنى " فى اللّيل إلا وصبحنا
- تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ
- فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ
- تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ ؟
- تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوة ٍ
- " وتوهمنى " وصلاً وأنت المفارقُ
المزيد...
العصور الأدبيه