الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ >>
قصائدالأبيوردي
ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ
الأبيوردي
- ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ
- منَ الحرِّ والبيضاءُ شبَّتْ لظاتها
- وظلَّتْ تُنَاجينَا صباً مَشْرِقِيّة ٌ
- تزيلُ تباريحَ الجوى نسماتها
- وللطَّيرِ أسرابٌ تناغى بألسنٍ
- على عذبِ الأغصانِ شتَّى لغاتُها
- فتلكَ قدودٌ من قيانِ لهذهِ
- عَلَيْها إذا ما غرَّدَتْ نَغماتُها
- وممَّا شجاني بعد ورقٍ تجاوبتْ
- مطوَّقَة ٌ تُطْلَى بِوَرْسٍ سَراتُها
- وتَبْكِي بعينٍ لاتجودُ بعبرَة ٍ
- وأبكي بعينٍ جمَّة ٍ عبراتها
- ولولا الهَوى لمْ أُرْعِهَا سَمْعَ آلِفٍ
- صليلَ السُّريجيّاتِ حمراً ظباتها
- ولا ملكتْ ظمياءُ نفساً أبيَّة ً
- قليلٌ إلى دارِ الهوانِ التفاتُها
- بها تقصرُ الأعمارُ في حومة ِ الوغى
- وتَهْوى المَعالي أنْ تطُولَ حياتُها
المزيد...
العصور الأدبيه