الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ >>
قصائدالأبيوردي
عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ
الأبيوردي
- عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ
- كَما يَتَأَلقُ وَهْناً صَبيرُ
- ومجدٌ رفيعُ الذُّرا دونهُ
- لِطَالِبِ شَأْويَ طَرْفٌ حَسيرُ
- وللخلِّ منْ شيمي روضة ٌ
- وفي راحتي لعفاتي غديرُ
- وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَة ٍ تَرْتَمي
- بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ
- وَيَوْمَ الأَعادي طَويلُ بِها
- وَعُمْرُ الرُّدَيْنِيّ فيها قَصيرُ
- وقدْ أمكنتْ فرصٌ في الورى
- ولكنْ مكرِّيَ فيها عسيرُ
- فَهُمْ ثَلَّة ٌ غَابَ أَرْبابُها
- وَنَامَ الرِّعاءُ فَأَيْنَ المُغِيرُ؟
المزيد...
العصور الأدبيه