الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> زارَ بِذَيْلِ الظَّلامِ مُنْتَقِبا >>
قصائدالأبيوردي
زارَ بِذَيْلِ الظَّلامِ مُنْتَقِبا
الأبيوردي
- زارَ بِذَيْلِ الظَّلامِ مُنْتَقِبا
- رِيمٌ إِذا سُمْتُهُ الرِّضَى غَضِبا
- يُعْرِضُ عَنِّي وَالْكَأْسُ في يَدِهِ
- وَهْوَ بِأَنْوارِها قَدِ اخْتَضَبا
- ياسَاقِيَ الخَمْرِ إِنَّ رِيقَكَ لِي
- صَهْباءُ تُكْسَى مِنْ ثَغْرِكَ الحَبَبا
- يَفْدِيكَ نَفْسِي وَالنّاسُ غَيْرَ أَبي
- فَإِنَّني أَشرَفُ الأَنام ِأَبا
- هلمَّ نشربْ راحا معتَّقة ً
- صفتْ ورقَّتْ وعمِّرتْ حقبا
- إن راضها الماءُ أذعنتْ وجنتْ
- منها النُّفوسُ السُّرورَ والطَّربا
- ذاكَ لَجُيْنٌ وَهَذِهِ ذَهَبٌ
- ينتهبانِ اللُّجينَ والذَّهبا
- بِها طَوَبْتُ الشَّبابَ في جِدَة ٍ
- أرضعُ منْ درّها الّذي نضبا
- أيّامَ كانَ الحمى لنا وطناً
- لا يَرْهَبُ الجارُ عِنْدَهُ النُّوَبا
- وَنَحْنُ في حُلَّة ِ النَّعيمِ، بِهِ
- نَسْحَبُ ذَيْلَ الثَّراءِ ما انْسَحَبا
المزيد...
العصور الأدبيه