الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> خليليَّ هلاَّ ذدتما عن أخيكما >>
قصائدالأبيوردي
خليليَّ هلاَّ ذدتما عن أخيكما
الأبيوردي
- خليليَّ هلاَّ ذدتما عن أخيكما
- أذى اللَّومِ إذْ جانبتما ما يسرُّهُ
- أَلَمْ تَعْلما أَنِّي على الخَطْبِ إنْ عَرا
- صبورٌ إذا ما عاجزٌ عيلَ صبرهُ
- تْعَيِّرُني المُعاوِيِّ أَنْ أُرَى
- على عجزِ الأمرِ الذي فاتَ صدرهُ
- وَقَدْ جَهِلَتْ أنِّي أَسُورُ إلى العُلا
- وَيَعْيَى بِها مَنْ لَمْ يُساعِدْهُ دَهْرُهُ
- وَأَجْشَمُ ما يُوهِي القُوى في طِلابِها
- وسيَّانَ عندي حلوُ عيشٍ ومرُّهُ
- فلا عزَّ حتّى يحملَ المرءُ نفسهُ
- على خطَّة ٍ يبقى بها الدَّهرَ ذكرهُ
- ويغشى غماراً يتَّقى دونها الرَّدى
- فَإنْ هُوَ أَوْدَى قيلَ: للَّهِ دَرُّهُ
- وَمَنْ يَتَخِذْ ظَهْرَ الوَجِيهيِّ في الوَغَى
- مَقيلاً فَبَطْنُ المَضْرَحِيَّة ِ قَبْرُهُ
- وَلا بُدَّ لي مِنْ وَثْبَة ٍ أُمَوِيَّة ٍ
- بحيثُ العجاجُ اللَّيلُ والسَّيفُ فجرهُ
- إذا ما بَكَى في مَأزِقِ الحَرْبِ صارِمِي
- دماً أوْ سناني ضاحكَ الذئبَ نسرهُ
المزيد...
العصور الأدبيه