الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى >>
قصائدالأبيوردي
تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى
الأبيوردي
- تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى
- لَدى السَّرحَة ِ المِحْلالِ أُخْتُ بَني كَعْبِ
- فقد نكأتْ قرحاً رجوتُ اندمالهُ
- بقرحٍ فزيدَ القلبُ كرباً على كربِ
- وأبكى هُذيماً أرقأَ اللهُ دمعهُ
- أَنينِي حَتّى أَيْقَظَتْ أَنَّتي صَحْبي
- وَقَبْضيِ بِكلْتا راحَتَيَّ على الحَشَى
- ورميي بإحدى مقلتيَّ إلى الرَّكبِ
- وَلَمْ يَكُ لِي غَيْرَ العُلَيْمِيِّ مُسْعِدٌ
- أَلا لا رَأى ما يُضْرِعُ الخَدَّ مِنْ خَطْبِ
- فَدونَكِ يا ظَمْياءُ مِنِّي جَوانِحاَ
- سيحملها وجدي على مركبٍ صعبِ
- جرتْ عبرتي والقلبُ غصَّ بهمِّهِ
- فَعِقْدُكِ مِنْ دَمْعى ، وَقُلْبُكِ مِنْ قَلْبي
- ليهنكِ أنّي لا أزالُ على أسى
- وأنِّيَ لا ألقاكِ إلاّ على عتبِ
- أَحِنُّ إلى مَيْثاءَ حاليَة َ الثَّرى
- وَأَصْبُو إلى وَعْساءَ طَيِّبَة ِ التُّربِ
- وَأَصحَبُ مِنْ جَرَّاكِ مَنْ سَكَنَ الفَلا
- وأشرقُ منْ ذكراكِ بالبارد العذبِ
المزيد...
العصور الأدبيه