الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> بمنشطِ الشِّيح منْ نجدٍ لنا وطنُ >>
قصائدالأبيوردي
بمنشطِ الشِّيح منْ نجدٍ لنا وطنُ
الأبيوردي
- بمنشطِ الشِّيح منْ نجدٍ لنا وطنُ
- لَمْ تجرِ ذِكراهُ إلاّ حَنَّ مُغْتَرِبُ
- إذا رأى الأفقَ بالظَّلماءِ مختمراً
- أمسى وناظرهُ بالدَّمعَ منتقبُ
- ونَشْقَة ٍ مِنْ عَرَارٍ هَزَّ لِمَّتَهُ
- رويحة ٌ في سراها مسَّها لغبُ
- تَشْفي غَلِيْلاً بِصَدْرِي لا يُزَحزحُهُ
- دَمْعٌ تُهِيبُ بِهِ الأشْواقُ مُنْسَكِبُ
- والنَارُ بالماءِ تُطْفَى فالهُمُومُ لها
- في القَلبِ نارٌ بِماءِ العَيْنِ تَلْتَهِبُ
- فقالَ صحبي غَدَاة َ الشَعْبِ مِنْ حَضَنٍ
- والخَدُّ يَهمِي عَلَيْهِ واكِفٌ سَرِبُ
- حتام تبكي دماً والشيب مبتسم
- والعمرُ قد أخلقتْ أثوابهُ القشبُ؟
- فما ثنى اللَّومُ منْ غربي وذاعمة ٌ
- يا سلمَ ما أنا بعدَ الشَّيبِ والطَّربُ؟
المزيد...
العصور الأدبيه