الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ >>
قصائدالأبيوردي
أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ
الأبيوردي
- أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ
- سَرى البَرْقُ نَجْدِيَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ
- فإنْ لمْ يؤرِّقهُ وعاودهُ الكرى
- فطيفكِ يا بنتَ الهلاليِّ طارقهْ
- بليلٍ طويلٍ ينشدُ النَّجمُ صبحهُ
- فلا الصُّبحُ مسبوقٌ ولا النَّجمُ لاحقهْ
- فَواهاً لِيَوْمٍ عِندَ سائِقَهِ النَّقا
- عفا الدَّهرُ عنهُ وهوَ جمُّ بوائقهْ
- وغيِّبَ عنّا كلُّ غيرانَ يرتدي
- بمحملِ مفتوق الغرارينِ عاتقهْ
- ولمْ تنذرِ الطَّيرُ النَّواعبُ بالنَّوى
- وَأَلْقَى العَصا حادي المَطِيِّ وَسائِقُهْ
- وعنديَ منْ كانَ العفافُ رقيبهُ
- أُغازِلُهُ طَوْراً وَطَوْراً أُعانِقُهْ
- وَيَملأُ سَمْعِي مِنْ حَدِيثٍ بِمِثْلِهِ
- على النَّحْرِ مِنْهُ نَظَّمَ العِقْدَ ناسِقُهْ
- فَلَمّا انْقَضى ما ازْدَدْتُ إِلاّ تَذَكُّراً
- لهُ كلَّ يومٍ بالحمى ذرَّ شارقهْ
المزيد...
العصور الأدبيه