الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ >>
قصائدابن الخياط
سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ
ابن الخياط
- سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ
- أعِنْدَ القُلوبِ دَمٌ للحَدَقْ
- أما مِنْ مُعينٍ ولا عاذِرٍ
- إذا عنُفَ الشوقُ يوماً رفَقْ
- تجَلَّى لنا صارِمُ المُقْلَتَيْـ
- ـنِ ماضِي المُوَشَّحِ والمنتَطَقْ
- منَ التُّركِ ما سَهْمُهُ لوْ رمى
- بأقْتَلَ مِنْ لَحْظِهِ إذْ رَمَقْ
- تَعَلَّقْتُهُ وكأنَّ الجَمالَ
- يُضاهِي غرامِي بهِ والعَلَقْ
- وَلَيْلَة َ راقَبْتُهُ زائراً
- سَميرَ السُّهادِ ضَجِيعَ القَلَقْ
- كأني لِرقبتِه حابلٌ
- دنَتْ أُمُّ خَشْفٍ لهُ منْ وهقْ
- دعْتنِي المخافَة ُ منْ فتكِهِ
- إليهِ وكمْ مُقْدِمٍ منْ فرَقْ
- وقدْ راضَتِ الكأْسُ أخلاقُهُ
- ووُقِّرَ بالسُّكْرِ منهُ النَّزَقْ
- وحُقَّ العِناقُ فقَبَّلْتُهُ
- شَهِيَّ المُقَبَّلِ والمُعْتَنَقْ
- وباتَتْ ثناياهُ عانيَّة َ الـ
- ـمُرَشَّفِ دارِيَّة َ المُنْتَشَقْ
- وبِتُّ أخالِجُ شَكِّي بهِ
- أزوْرٌ طرَا أمْ خيالٌ طرَقْ
- أفكِّرُ في الهجْرِ كيفَ انقضى
- وأعجَبُ للوصْلِ كيفَ اتفَقْ
- فللحُبِّ ما عزَّ منِّي وهانَ
- وللحُسْنِ ما جَلَّ منْهُ ودَقّْ
- لقدْ أبِقَ العُدْمُ منْ راحتَيَّ
- لمّا أحَسَّ بِنُعْمى أبَقْ
- تطاوَحَ يهرُبُ منْ جودِهِ
- ومَنْ أَمَّهُ السيلُ خافَ الغَرَقْ
المزيد...
العصور الأدبيه