الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وديع سعادة >> التحدث إلى الخيول >>
قصائدوديع سعادة
- كان عبثاً أن أُفهم الأحصنة
- أنَّ السباق مخجل في هذه المنحدرات
- وأني أفلست تماماً من القمح اليوميّ
- والماء
- للذكرى
- وعبثاً أرمي علفَ الصداقة
- وأدعُ رأسي خفيفاً كنسمة تذهب إلى الشاطئ
- فيما الطرقاتُ سنونواتٌ مهاجرة
- ويجب أن ألقّم البنادق لاصطياد المهاجرين،
- ولم يكن عليَّ أن أنام أو أنهض
- لأعرف أنَّ الشمس
- لا تتعثر بالدلافين.
المزيد...
العصور الأدبيه