Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
وديع سعادة
>>
المياه المياه !
>>
قصائدوديع سعادة
أفهم أحيانًا
الإقامة
البحث عن عميل
البحيرة الأيروتيكية
التحدث إلى الخيول
الحيّ الغامض
السفر إلى أثينا
السهر مع شارل شهوان
الطريق إلى الحيوان
العمل اليومي
الليلة
المياه المياه !
وديع سعادة
المياه المياه
نشيد 1983
****
أُرفرفُ
لا لأنّ هذا قفصٌ أو غابة
بل لأنّ الريح تضربني
الهواءُ كثيرٌ والأجنحة مستجيبة
ولكنْ
بقاعٌ كلّها هذه البقاع
منحنٍ على النهر
لا أريد الجلوس
منحنٍ
لا أريد الوقوف
ماءٌ وسقسقةٌ
وماء
للجذوع الهرمة
جمْعٌ سائر في الظلام
وصمت
في البدء كنتُ صيفًا ممَّددًا
ورأسُ خَصْمي معلّقٌ على الغصون
كنتُ مائتًا جميلاً في سفينة
ثلجَ نيْسانٍ غريبٍ على أرخبيل
وأرمي
خواتمَ الوعود الآن
أتثاءبُ من الزهر إلى الزهر
أرمي الخواتم
وأنام
عندي فَرَسٌ لا اعرفُ ماذا أفعل بها
أمتطيها
لأتسلَّى
لا ماء هنا
لا جذوع
لا جَمْع
بل مجرَّد وهْم
ولا وقت لتقول الوداع
كلُّ الذينَ عرفتُهُمْ
ماتوا
وكلُّ من أعرفُهُ يموت
هنا في جزيرة الفجر كنتُ سمَّاكًا
يرث القصب
في الصباح سائسٌ
وفي المساء أقعدُ
أراقبُ الغروب
طيورٌ سودٌ تنقر الخبزَ عن رأسي
محكومٌ بالإعدامِ
وبذكرى يمامةٍ ثلجيَّة
رشَشْتُ لها الحَبَّ طيلة الشتاء
كنّا وحيدين في الغابة
لم يكن هناكَ ما نقوله
صمَتْنا ونظرْنا في السماء
هذه مدينة الموتى
أنا بعينيَّ المظلمتين أراهم
يملأون الممرّ
متهدّلٌ
عيناي مفقوءتان
وأرى
وأنتظرُ العالمَ السفليّ
في ظلِّ الجدار
هذه عصاي
حيّةٌ مستقيمة
فتحت لها طريقًا
وفي رحلتي الطويلة والرمحُ في يدي
سمعتُ الصوتَ
كمياهٍ كثيرةٍ ونحاسٍ نقيّ)
(وميّت...
كنتُ بيلسانًا عاشقًا في حقل أبي
كنتُ قرية في وسط الرذاذ
أُطِلُّ عليها من مفرقٍ قديم
السواقي اجتمعت الآن في وجهي
والأطفال عادوا إلى البيوت
ماذا في هذه الجبال إذًا
غير أن يجري النهر
أن أفسِحَ الطريق للعابر الغريب
أغسلَ الحصى
أترك على الحفافي قَصَبًا
وأمضي
المياهُ المياه
الجهات موحشة
وكثيرة
كيفَ أعودُ إلى أهلي مليئًا هكذا
بالهبوب
أنتظرُ الطيورَ المهاجرة
لأعيدَ محبَّتي إلى الجبال
سأغادر
لكنّي أعود
لأُلقي حطبي
الغابة وهبتني نهارًا آخر
استضافني البطيء الزاحف على الأوراق
ومرّ السمّنُ السرّي
فوق رأسي
كنتُ ريَّانًا مليئًا بالغيوم
فانحنيتُ على نبعي
ودلقتُ الدموع
نامتْ أورور على حقلٍ يباس
ولم ترَ جسدًا يصعد إلى السماء
ولا ملحًا يمشي
ما رأتْ أورورُ غيرَ أقدامٍ
وملحٍ في البحر
لو أنَّ هذا البحرَ
مبلّل
لو أنَّ هذا الخشب اليابس يابسٌ حقًّا
بماذا
يمسحُ الإنسان نفسه لينام؟
طوى النسرُ جناحيه على النبع القديم
عائدًا إلى النعاس
عصفورة حكيمة
تعرفُ أنّ ما رآه
كان حزنًا غابرًا
في الجبال
عشبٌ كاسد
ها أنا أمشي وحيدًا تحت المطر
:أمشي وحيدًا وأهتف
هذي هي الأرض، هذي هي الأرض
مولود جديد
يتعرّض الآن للهواء
يا حارسة البوّابة يا امرأة المزلاج يا صاحبة القفل المقدّس)
ماء سيّدك في داخلي إنّه في داخلي
فليمْض إلى الأرض
وطأتُ المدينةَ الموفُورة
غابةَ الظِلِّ الوارف
والمياه الأولى
الخضراءَ المتباعدةَ الركبتين
وعندما ارتفعتُ ارتفعتْ معي كلُّ الأسماك
اضطربَ الغمرُ زال عن البحر وجهُ المرح
واستبدَّ الهلع
(بالأنهار العالية
قطرةً قطرة
ينزل الموتى على بابي
ومركبٌ يتوقّف لأجلي تحت الشمسُ
وجالية فقيرة من الرعشات
تعودُ إلى الرمل
أيها الماء الأبديّ
أنا المغسُول في نهر الخلود
كنت جميلاً كغابة)
(أبيض كالشمس في الماء
أرعى غَنمي على رأس الجبل
وأمامَ الجميلة
(كنهرٍ يبتعدُ عن النبع)
فارقتُ الحياة
أنا الآن الريشةُ الزرقاء)
(يتركها العصفور للشوك
رميتُ إبرةَ الرعب كطاووس صغير
أنا فطرٌ عاشق
تحتَ السَّهْم
لا شيءَ هنا
لا شيء غيرُ عشب الصمت
لماذا أنْهَرُ غزلانَ غفلتي
على مهل فلترعَ هذه الخرافُ
على مهلٍ فلترعَ
وتَسْتَلْقِ
لستُ الراعي ولستُ الغنم لكني
أحنو على المياه
تركتُ جرَّتي في العين
ورجعْتُ
الشمسُ أشرقت عليَّ طويلاً
وأرسلتُ ثغائي كلَّهُ
خَزَفًا إلى الجبال
الشبكة
تصفّي نفسَها من الملح
ماذا ينفعُ أن أرمي محبَّتي على الماء
أن اُعَرِّضَ ملائكتي للأحلام
ليلي للملائكة
أنْ أفتحَ إناءَ عشقي
وأُفسد سهوي
الزمنُ يشفي وجهَهُ
ببطء
ويمسحُ الشوقَ عن شواطئي
أعمال أخرى وديع سعادة
قصيده أفهم أحيانًا
قصيده الإقامة
قصيده البحث عن عميل
قصيده البحيرة الأيروتيكية
قصيده التحدث إلى الخيول
قصيده الحيّ الغامض
قصيده السفر إلى أثينا
قصيده السهر مع شارل شهوان
قصيده الطريق إلى الحيوان
قصيده العمل اليومي
قصيده الليلة
قصيده المشهد
قصيده المياه المياه !
قصيده بينكم
قصيده تحية لقدمي
قصيده جيّد
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر