الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وديع سعادة >> تحية لقدمي >>
قصائدوديع سعادة
- جالس
- أتأمَّل قدميّ:
- أدغالٌ خرَّبتها قميصٌ مستعجلة
- أظافُر ملساء في منتجعٍ روحيّ
- تستقبل ذئاباً تخرج تباعاً
- من أفواه الماشية:
- إنها خدعة للتودُّد
- ليتحمَّل اثنان أنهما شبيهان
- يتَّجهان معاً وفي الوقت نفسه
- إلى طريدة الغد،
- إلى الحافة التي لا يمكن هبوطها على مهل،
- الغد المرفوس في أيّ لحظة
- بمؤخّرة الماضي
- بأذنابٍ ضربتْه طويلاً
- وهي تلوّح في الهواء
- وبقدمين
- تستعدَّان لجولة
- في دماء الطريق.
- ألا يمكنني أن أزهو
- لأنَّ قدميَّ هنا، أمامي
- وصديقتان!
المزيد...
العصور الأدبيه