الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وديع سعادة >> الإقامة >>
قصائدوديع سعادة
- في الغرفة الوحيدة التي لا تتكلَّم اليونانية في أثينا
- أمام بحر
- يأتي زبدهُ من لهاثِ غريق
- أنتظرُ باخرة كْريتْ
- المحمَّلة بِفتى
- يتحوَّل إلى برميل راكي
- أو نملةً
- ذهبتْ بتذكرةٍ مجانيّة
- إلى سان فرانسيسكو في رأس صديقي.
- في الرقم 75 من شارع إيبيرو اليوناني-
- المؤجَّر مع ابتسامة شهرية
- من المرأة المسمّاة آريتي تسيتزاس
- المولودة خصيصاً لنصب الكمائن على باب جيبي-
- أكملتُ تدريبات الانتظار
- كحصانٍ يقف حائراً بعد معركةٍ مات فيها جميع الجنود
- يتأمل حبرَ معاهدة السلام
- ولا يفهم،
- أقف كسائق صهريج ضخم
- يرى فرساً تحت الدواليب
- تحاول أن تتذكَّر، بَعْد، سطرين من أشعار الفروسية.
- هل هي الإقامة اذاً؟
- إذا كانت الإقامة
- حسناً تكون:
- الإقامة
- في الاسم الموسيقيّ لإيبيرو
- المحشوّ كمصرانٍ بالمهاجرين
- والذي تعبره مع الفلاسفة
- شاحنات البطيخ.
المزيد...
العصور الأدبيه