قصائدهيلدا إسماعيل



أبداً ..و ليسَ لغِيرتي حَدٌ
هيلدا إسماعيل



  • اِنفضَّ عن جسدي..

  • فليس لغيرتي حدٌ ..

  • وبي وَجعٌ حميمٌ غير أُغْنيةِ الوطن

  • وإلى جبينكَ حين يَسْتَرِق النَّهارْ

  • وإلى قصيدتكَ التي نامتْ على كَتِفي ..

  • إلى أسمائكَ الأُخرى .. وعنقودِ الشَّجن

  • وفوارسُ الأحزانِ تَمْتشِق البكاءَ ..

  • على خيولٍ حُطِّمت عرباتها

  • أو عاثَ فيها الجوعُ حتى تُمْتَهنْ

  • وعلى بساطِ الدفءِ

  • عانقْ شمسَك الأولى ..

  • ونادِ نوارس الأيّام شاخصةً

  • إلى عطرِِ اللقاءِ المستجيبِ ..

  • إلى تجاعيد الزمنْ

  • هذا .. أريجُ النومِ يَسكُنني ..

  • يُؤرِّق غِيرتي

  • أوَ هل إذا حنَّتْ عليكَ الشمس ليلاً ..

  • لن تحِنْ !!

  • أبداً ..وليس لغيرتي حدٌ

  • وذاكَ فؤادكَ الملكومُ يعزِفُ سيرةً ثَكْلى ..

  • و يبْحرُ في حكاياتِ النجومْ

  • شفتاكَ مركبتانِ سابحتانِ

  • في رمق النِّساء ِ..

  • و في تباريحِ الشراعِ ..

  • وفوق أمواجٍِ تدوم

  • أ سواي َ.. تأتَفِكُ المُواءَ على يديكَ

  • وتَعْتَلي سفحَ النِّهاية كلَّ يومْ !!

  • خلفَ آهاتي ..

  • وتَخْتَتمُ الذُّنوبْ

  • وإلى حدودكَ ..للنُّواح الآن يَهذي ..

  • ثم يمسحُ من عيوني ..

  • أَدمعَ الحُزنِ المُبجَّل بابتهالاتِ الدُّروبْ

  • ولشاعرِ الأزمانِ لو يدنو و يكتبُ فوق أَرْوِقتي :

  • ( على شفتيَّ تنكسِرُ القلوب )

  • أبداً ..و ليس لغيرتي حدٌ

  • أ تعلم أيٌّ سيفٍ في صميمِ البوح ..

  • وكنتَ لي كَفناً وأضلعَ مَحْبَرة ْ!!

  • أو َتَدَّعيني روحَ كلَّ قصيدةٍ

  • وتذيبُ قلباً مُثخنَ الطَّعناتِ ..

  • مُمتدَّاً ..كظلِّ المقبرةْ!؟

  • أبداً .. وليس لغيرتي حدٌ

  • أنا أسرابُ خوفٍ ... قِطَّةٌ صَمَّاءُ

  • تُنزَعُ من قصاصاتِ النِّساءْ

  • لي فيكَ موَّال مِن النَّجْمِ القديمِ

  • أوَ ليس تعلمُ أيٌ كفٍ

  • في ثيابِ الحلمِ يُنقَشُ

  • بالقوافي و الدِّماء !؟

  • أبدًا ..وليس لغيرتي حدُّ

  • أظُنُّكَ كالسماءِ ..

  • تنوحُ إذْ أبكي ..

  • ولو أنسابُ .. تُوقِفُ في حروفيَ

  • دَوْرةَ المطرِ المُطرَّز بانهياراتِ الكلامْ

  • أبداً .. تُحوِّر أَنَّني أُنثى التماثيل ِ..

  • بعضاً من حُطامْ

  • انفضَّ عن جسدي ..

  • فليس لغيرتي حدٌ ..

  • لأنزعَ رمحيَ المزروعَ في ثُقبِ الصُّدْورْ

  • و أديرُ صوت صديقةٍ

  • ستكون تابوت المجالسِ

  • في طُقوسِ الصَّمتِ .. في بَوحِ العُصورْ

  • غيري سَيَبْكيكَ احتضاراً

  • في موانئ فتنتيْ الغَرْقَى .. وآهاتِ الشُّعورْ

  • بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ

  • في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً

  • تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ

  • تداوي جرحيَ الغافي ..

  • لتلتئمَ السُّطورْ

  • هذا .. ثقابُ العشقِ يُشعلني ..

  • يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها :

  • ( إذا ثارت عليكَ النارُ يوماً ..

  • هلْ تثور ؟!!..)

  • بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ

  • في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً

  • تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ

  • تداوي جرحيَ الغافي ..

  • لتلتئمَ السُّطورْ

  • هذا .. ثقابُ العشقِ يُشعلني ..

  • يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها :

  • ( إذا ثارت عليكَ النارُ يوماً ..

  • هلْ تثور ؟!!..)



أعمال أخرى هيلدا إسماعيل



المزيد...

العصور الأدبيه

تعرف على تاريخ الدول عن طريق عملاتها

تعرف على تاريخ الدول عن طريق عملاتها



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط