Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
محمد حسن علوان
>>
فوبيا
>>
قصائدمحمد حسن علوان
آخر الأخبار عني
أنا وسعاد
إياب
بُكَاءُ النَّبِيِّ الأخِيْر
جفاف
صداع
طفلة
عزاءٌ.. إلى مواطن حزين !
فوبيا
قالت سأمضي
كتابةٌ خارج المشيئة
فوبيا
محمد حسن علوان
مرَّت
كطوقٍ من الأمنياتِ
على رسغ روحي،
وذاكرتي صائغٌ أشيبٌ
لا يموتُ ،
ضحكتُ ! ،
وكان الليل يشمٌّ الأرضَ ،
كطفلٍ يحبو !
هذي المرأةُ
مازالت تسكن مثل الرعشةِ
في تجويف الأعصابِ ،
وكادت أن تجعلني أحزنْ !
كادت أن تجعلني ..
أحزن !!
وأنا منذ سنينٍ
أبلعُ حبّاتِ النسيانِ ،
ويؤذيني
هذا الغثيانُ اليوميّ ،
وهذا البلعُ الصعبُ !
لكن أ ُشفى ..
والقلب الأعرجُ يمشي منذ شهورٍ
فوق امرأةٍ أخرى ..
والرجفةُ حين توقفتُ على صورتها
مصدرها بعض شظايا الحلم المكسورِ
وليس الحبُّ !!
أضحكُ حين أراها
تقفز من جوف الصورةِ ..
تبحث عن جذوة شوقٍ
في ماضينا ..
راحت
تخبو ..
تخبو ..
تخبو ..
* * * * * * * *
هذي الصورة كانت تجلس
فيها مثل ملاكٍ يتدلى من
من غصن النور ..
ويسقطُ في خفرٍ ..
وجمالٍ ..
وجلالْ !
كادت أن تجعلني أحزنْ !
هذي الصورة تتأملني
فيها كحصانٍ مكسورِ
الساقين ، ومنغمسٍ
في الضجة ..
والفوضى ..
وهوان اللهفة .. والترحالْ !
هذي الصورة تتملَّقني
كي أتذكَّر عهدَ الدانوب
المزرقِّ ..
ودقَّاتِ اللغةِ الضوئية !
هذي تسألني بعض الدمعِ ،
وبعض الفهمِ ،
وبعض الحُلمِ ،
وأشعر أني أتفاوضُ
مع حزنٍ .. محتالْ !
هذي الصورة تشكو فيها
أن البرد أغار على الشفتينْ
وأنَّ الجسم البلوريِّ المتشكِّلِ
من نسغ الجناتِ
تدمَّر من حملينْ !
هذي الصورة تخدشُ فيها
صمتي ..
تكشفُ عن نهدين من البابَوْنَجِ
كانا .. قُوْتي !
تكشفُ عن بطنٍ مهجورٍ
غابت عنه مياهي ..
فاستنقعَ ..
صار مليئاً بالأقزامِ ..
وبالأوحالْ !
ها هي تبكي ..
تقذفُ أحطاباً بلَّلها النسيانُ
على مجمرةٍ كانت دفءَ العمرِ
وصارت تخبو ..
تخبو ..
تخبو !
* * * * * * * *
وَقَفت مثل السهم الناريِّ
على حافَّةِ وجعي !
يخرجُ من صورتها ذاك
الحسن السامُّ ،
وتلك النظراتُ الكيميائية !
كم عشتُ سنيناً لا أتحمل
هذا الألبومْ !
فوبيا التذكار المحمومْ !
كم عشتُ سنيناً لا أتحمل
حتى أسماءً تشبهها ..
أو طرقاتٍ كنا في الخفية
نسلكها ..
ونسافر عكس الكونْ
بشرتها البيضاء تجوبُ
عيوني مثل الغازِ ..
وتخرج من شريانٍ ..
نحو الثاني ..
نحو الثالث ..
نحو الأوجاع المنسية !
كادت أن تجعلني أحزن !
وأنا أتظاهر أني مشغولٌ
بالأوراقِ ..
وهذي الأوراق رأتني
أدفن طفل حنيني عمداً
في الأعمال الروتينية !
أفتح أغنيةً صاخبةً ،
وأغافل حزني في دهليز الضوضاء
ليَفقدني ..
أخلقُ فوضى ..
أشربُ كولا ..
أنفخُ في العلكِ
وأصنعُ بالوناتٍٍ عشوائية !
أفصلُ عن ذاكرتي التيَّار ،
وأقطع ذاك الضوء الغوغائي
المجنون ..
وأتركه ..
يخبو ..
يخبو
* * * * * * * *
في مظروفٍ أبيضَ
راحت خصلتها تتهالك
كي تفتح جرحي ..
تلقي أسوَدَها في وجهي ..
تصرخ .. خذني !
كادت أن تجعلني أحزنْ !
وأنا أتذكر كم دائرةً
رسمتها هذي الخصلات
بحضني !
ماذا تفعل هذي الخصلة
بعد رحيل الخصلاتِ الأخرى !
هذا تفريطٌ ..
إهمالٌ ..
تخريبْ !
هذا إمعانٌ في التعذيبْ !
هذي الخصلة لا يمكن
أن تبقى حتى تفسد
أخلاق يديَّ ،
وتغوي فتياتِ الجفنِ !
سترحل في حوض النسيانِ
إليها !
وستبصر في الرحلة شيئاً
من تاريخ هواني !
وسأغلق أدراجي ..
في صمتٍ لا يشبهه صمتٌ آخرْ
وستخبو المرأةُ..
تخبو ..
تخبو ..
أعمال أخرى محمد حسن علوان
قصيده آخر الأخبار عني
قصيده أنا وسعاد
قصيده إياب
قصيده بُكَاءُ النَّبِيِّ الأخِيْر
قصيده جفاف
قصيده صداع
قصيده طفلة
قصيده عزاءٌ.. إلى مواطن حزين !
قصيده فوبيا
قصيده قالت سأمضي
قصيده كتابةٌ خارج المشيئة
قصيده وهن
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر