الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> قحطان بيرقدار >> لا شيءَ يَخْفَى .. >>
قصائدقحطان بيرقدار
- بادٍ لِحَدْسِكِِ
- ما أُخفيهِ مِنْ وَضَحِي..
- مهما تكاثفَ ترتيلي لمعجزتي
- في غابةِ الحزنِ
- أو في غابةِ الفَرَحِ..
- لا شيءَ يَخْفَى..
- فَما واريتُ يَكْشفُني
- وفي الكنايةِ بَوْحٌ
- والمجازُ جَلاَ جُلَّ الحقيقةِ
- والتَّشْبيهُ يَخْدَعُني
- والرمزُ يَسْكُبُ كالمخمورِ صافيتي..
- بينَ النُّجومِ تَراءى لي
- وعَنْ كَثَبٍ
- فوقَ الجبينِ وحولَ المُقلتينِ
- وفي ليلي الجديدِ
- كأنَّ الفجرَ يَسْكُنُهُ
- لا رمزَ أوضحُ منِّي في مُحاورَتي
- بَرْقٌ أنا يا ربابي..
- يا انهمارَ دَمِي..
- معنىً يُكوِّنُ في هذا الفراغِ رُؤىً
- للِنحلِ.. لِلطيرِ... لِلأطفالِ...
- والأَلَمِ...
- * * *
- جُرْحِي لجرحِكِ مَفْتُوحٌ
- ويُرْعِشُني
- بردُ التنُّبؤ بالمقدورِ
- فارتعشي مثلي
- لِنعرُجَ منْ مأوىً يُشرِّدنا
- حتّى نرى في الأعالي
- كيفَ تَمتزجُ الرُّوحانِ أُغنيةً أُولى
- وتتبعُها الأقمارُ ساجدةً
- مِنْ هيبةِ النَّغمِ
- حتّى نرى وَجْهَنا في أَصْلِ دَمْعتِهِ
- في أَصْلِ بسمتِهِ...
- في أوَّلِ الدَّربِ
- هلْ تنسينَ خُطْوَتَنا الأُولى
- وهاجِسُنا مرآةُ أسئلةٍ
- تهفُو لأجوبةٍ تهوي مِنَ القِمَمِ ؟...
المزيد...
العصور الأدبيه