Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
علي الجارم
>>
تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
>>
قصائدعلي الجارم
أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا
أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ
أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا
أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ
أَخرجَ الرَّوضُ أَطْيبَ الثمراتِ
إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له
اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ
بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا
بَدَتْ أعلامُها فهفا وهامَا
بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها
بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
علي الجارم
تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
ورَفَّتْ بِأَنْفَاسِ النَّسِيمِ سَبَائِبُهْ
أَطَلَّ صَبَاحُ الْعِيدِ جَذْلاَنَ ضاحِكاً
يُمازِحُ وَسْنَانَ الدُّجَى ويُلاعِبُه
وَكَيْفَ يَنَامُ اللَّيْلُ في صَحْوة ِ الْمُنَى
وَقَدْ سَهِرتْ شَوْقاً إِلَيْها كَوَاكِبُه
تُنَاجِيهِ أَلْحَانُ الهَوَى فَيُجِيبُها
وَتَسْتُر لَوْعَاتِ المحبِّ غَيَاهِبُه
تَرَدَّى مُسُوحَ النُّسْكِ في زِيِّ راهبٍ
وطَارَتْ تَسُدُّ الْخَافِقَيْنِ ذَوَائِبه
وَأَعْجَبَه أَنْ دَارَتِ الأَرْضُ تَحْتَه
كَدَوْرِ شَرِيطٍ ما تَنَاهَى عَجَائِبُهْ
إِذَا أَبْصَرَ الإِحْسَانَ فيها تَلأْلأَتْ
أَسَارِيرُه واهْتَزّ بالعُجْبِ جَانِبُه
يَمُوجُ فَيْعُلو البَرَّ والبَحْرَ مَوْجُه
وتَمْلِك أَرْجَاءَ الفَضَاءِ مَذَاهِبُه
عَلَيْهِ النُّجُومُ السَّابِحَاتُ سَفَائنٌ
يُغالِبُها آذِيُّه وتُغَالِبُه
سَفَائِنُ لَمْ يَعْرِفْ لَهَا الدَّهْرُ ساحِلاً
وسَفْرٌ عَلَى الأَيَّامِ مَا مَلَّ دَائِبُهْ
رآهُ سَلِيلُ الطّينِ يَجْتَابُ لَيْلَه
فَهَلْ هَدَأَتْ دُون المَسِيرِ جَوائِبُه
تَلَقَّاه فَجْرُ العِيدِ في عُنْفُوَانِهِ
تَصُولُ بشُهْبِ الصَّافِنَاتِ كَتَائبُه
تَأَلَّق كالحَقِّ الْمُبِيِن إِذَا بَدَا
تَوَلَّى ظَلاَمُ الشَّكِّ وارْتَاعَ شَاحِبُه
وللصُّبحِ عِنْدِي مِنَّة ٌ كُلَّمَا نَبَا
بي اللَّيْلُ أَوْطَالَتْ عليّ هَيَادِبُهْ
أَرَاهُ فأَلْقَى البِشْرَ فِي قَسَمَاتِه
طَهُوراً كثَغْرِ الطِّفْلِ حين تُدَاعِبُه
وأَشْعُرُ أَنّ الْكَوْنَ عَادَتْ حَيَاتُه
إِليهِ وَأَنّ الأُنْسَ قَدْ آبَ غَائِبه
يَهَشُّ إِليه كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّما
أَشِعَّتُه حُلْمُ الصِّبَا وَرغَائِبه
وتَصْحُو لَه الأَزْهَارُ مِنْ وسَنَاتِهَا
تُضَاحِكه وَالطَّلُّ لَم يَجْرِ ذَائِبُه
وتَسْتَقْبِل الأَطْيَارُ بَسْمَة َ نُورِه
فَيبْهَرُنا مِنْ كُلِّ لَحْنٍ غَرَائِبُه
تَرَاهَا على الأَفْنَانِ سَكْرَى من السَّنا
يُناغِي أَلِيفٌ إِلْفَه فَيُجَاوِبُه
قِيَانٌ أدَقَّ اللّهُ أَوْتَارَ عُودِهَا
فأَحْيَتْ أَغانِيه وَأَشْجَتْ مَضَارِبه
كأَنَ ضِيَاءَ الصُّبْحِ والكَوْنُ مُشْرِقٌ
سَنَا طَلْعَة ِ الفَارُوقِ لاحَتْ رَكائِبُه
أَطَلّ هِلاَلُ العِيدِ يَحْظَى بنَظْرَة ٍ
فأَبْصرَ نوراً يَبْهَرُ النُّورَ ثاقِبُه
وشاهَدَ في طُهْر المَلاَئِكِ سَيِّداً
سَمَتْ فَوْقَ أَفْلاَكِ السَّمَاءِ مَناسِبُه
تَراه فَتَلْقَى أمَّة ً في شَبَابِها
وتُصْغِي إلى الآمَالِ حِينَ تُخَاطِبُهْ
أصَالة ُ رَأْيٍ في ابِتْسَام سَمَاحَة ٍ
وصَوْلَة ُ عَزْمٍ يُرْهِبُ الدَّهْرَ قاطِبُه
تَأَثَّر خَطْوَ الْحَزْمِ في كُلِّ مَطْلَبٍ
وهَلْ يَعْظُم المَطْلُوبُ والْحَزمُ طَالِبُه
مَلِيكٌ من الأَفْلاَذِ أَعْوَادٌ عَرْشِه
فَمنْ ذَا يُدَانِيه ومَنْ ذَا يُقَارِبُه
مَحَبَّتُه في كُلِّ قَلْبٍ شَغَافُه
وإِحْسَانُه في كُلِّ كَفٍّ رَوَاجِبُه
حَوَت رِيشَة ُ الرَّسامِ بَعْضَ سِمَاتِه
وعَزَّتْ عَلَى رِيش القِريضِ مَناقِبُه
لكُلِّ خَيالٍ في فَمِ الشِّعرِ غَاية ٌ
ولا تَنْتَهِي غَاياتُه ومآرِبُه
صِفِ البِحْرِ في أَمواجِهِ وكُنُوزِه
وقُلْ هَذِه آلاؤُه ومَوَاهِبُه
صِفِ الهِمَمَ الْجُرْدَ التي تقْنِصً المُنَى
وقُلْ هَذِه أَفْرَاسُه ونَجائِبُه
صِفِ الأنجم الزُّهْرَ اللوامعَ في الدُّجى
وقُل هَذهِ أقدارُه ومراتبُهْ
صِفِ السُّحْبَ أيْنَ السُّحْبُ من فَيْضِ جُودِه
إِذا وَكَفَتْ للبَائِسِين سَحَائِبُه
تَمنَّتْ زُهُورُ الرَّوْضِ لو أَنّ طِيبَها
له نَفْحَة ُ الذِّكْرِ الذِي هُو كَاسِبُه
فمَا كَرَمٌ إِلاَّ ومِنْه انْبِعَاثهُ
ولا شَرَفٌ إِلاَّ وفاروقُ صَاحِبُه
إِذَا اصطَنَع اللّهُ أمْراً جَلّ سَعْيُهُ
وعَمَّتْ أيَادِيه وطَابَتْ نَقَائِبُه
به ازْدَادَ دِينُ اللّهِ عِزّاً ورَدَّدَتْ
مَنَابِرُه آلاءَه ومَحارِبُهْ
وَقُورٌ بدَرْسِ الدِّينِ يُطْرِق خاشِعاً
من النُّسْكِ يَرْجُو ربَّه ويُرَاقِبُه
بجابنِه الشَّعبُ الوَفيُّ يَحوطُهُ
وتَزْحَمُه أَعْضَادُه ومَناكِبُه
وجِبْرِيلُ يَهْفُو فَوْقَه بجَناحِه
حَنَاناً وفَيْضُ اللّهِ يَنْهَلُّ سَاكِبُه
تَجَلَّى به عَصْرُ الرَّشِيدِ وعِزُّه
وسالِفُ عَهْدِ الرَّاشِدِين وذَاهِبُه
إِذا الشَّعْبُ وَالاَه فَذلِك فَرْضُهُ
وإِنْ هُوَ فَدَّاه فَذلِك واجِبُهْ
شَهِدْتُك يَوْمَ العِيدِ والشَّعْبُ حاشِدٌ
تَهِيمُ بِهِ أَشْوَاقُه وتُجاذِبُه
له صَوْتُ صِدْقٍ بالدُّعَاءِ مُجَلْجِلٍ
يُفَتِّحُ أبوابَ السَّمَواتِ صاخِبُه
فَعيْن اشْتِياقٍ تَرْتَجِي لُقْيَة المُنَى
وصَدْرُ وَلاَءٍ خافِق القَلْبِ واجِبُه
رأيتُ كَأَنَّ البَحْر مُدَّ بِمِثْلِهِ
وقَدْ زَأَرَتْ أَمْوَاجُهْ وغَوَارِبُه
هُنَاك بَدَا العِيدَانِ وَجْهُكَ والضُّحَى
مَشَارِقُه وضَّاءَة ٌ ومَغَارِبُه
طَلَعْتَ فَأَبْصَرْنَا الْجَلاَلَ مُصَوَّراً
نَرَاه فيُغْضِي طَرْفُنَا وَهُو هَائِبُه
لَك البَسْمَة ُ الزَّهْرَاءُ تَخْتَلِبُ النُّهَى
ويُمْحَي بهَا مِنْ كُلِّ هَمِّ شَوَائِبه
طَلَعْتَ فقُلْنَا خَيْرُ مَنْ سَاسَ أُمَّة ً
وَأَشْرَفُ مَنْ شُدَّتْ عَلَيه عَصَائِبه
لَدَى مَوْكِبٍ للمُلْكِ عَزَّ مِثَالُه
تُحِيطُ به فُرْسَانُه وَكَواكِبُه
يُشاهِدُه التَّارِيخُ والعُجْبُ مِلْؤُه
فَيَذْهَلُ عَنْ حَصْرِ الذِي هُو كاتِبُه
فَمنْ شَاء مَجْدَ المُلْكِ في بُعْدِ شَأْوه
فَهذِي عَوالِيهِ وِتْلكَ قَوَاضِبه
وَهَذا الذَّكَاءُ العَبْقَرِيُّ مَلِيكُه
وهَذِي الْجُنُودُ الزَّاخِرَاتُ مَواكِبُهْ
مَلِيكٌ له عَزْمُ الصِّبَا ووُثُوبُه
وآرَاءُ مابَعْد الصِّبَا وتَجارِبُه
تَخَطَّر شَهْرُ الصَّوْمِ يَسْحَب ثَوْبَه
فتَنْشُرُ مِسْكاً في الفَضَاءِ مَسَاحِبُه
تَحمَّل للفَارُوقِ أَجْرَ مُجَاهِدٍ
يَتِيه به إِنْ حَاوَلَ العَدَّ حاسِبُه
وعَادَ إِلى مَوْلاَه جَمّاً ثَوابُه
مَلِيئاً مِنَ الإِحْسَان بُجْراً حَقَائِبُه
تَحَدَّثت في المِذْيَاعِ عن فَضْلِ صَوْمِه
وكَمْ مَثَلٍ عالِي الذُّرَا أَنْتَ ضارِبُهْ
هَنِيئاً لك العِيدُ الذّي بِكَ أَشْرَقَتْ
منازِلُه بِشْراً وضَاءَتْ رَحائبُه
رَأَتْ فِيه مِصْرٌ همَّة ً عَلَوِيّة ً
يَرى كُلُّ بَأْسٍ عَزْمَها فيُجَانِبُه
وأَبْصَر فِيه النِّيلُ خَيْرَ مُمَلَّكٍ
تَجِلُّ مَسَاعِيه وتَصْفُو مَشَارِبُه
بَصِيرٌ إِذا سَاسَ الأُمُور تكَشَّفَتْ
وبانَ لَهُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَوَاقِبه
يُزَاوِلها مِنْه حَصِيفٌ مُدَرَّبٌ
بَعِيدُ المَرامِى صَادِقُ الرَّأْيِ صَائِبه
إِذا مَدَّ زَنْدَ العَزْمِ في إِثْرِ مَطْلَبٍ
تَدَانَتْ أَقَاصِيه ولاَنَتْ مَصَاعِبُه
نَعِمْنا بالاسْتِقْلاَلِ في يُمْنِ عَهْده
وَأَسْفرَ لَيْلٌ لم يَنَمْ فيه ناصِبُهْ
وَعزَّ حِمَى مِصْرٍ بجُهْدِ رجَالِها
وعادَ لهَا من لامِعِ المَجْد عَازِبُهْ
فعِشْ للهُدَى والمَكْرُمَاتِ فإِنَّما
سَجَايَاكَ آياتُ الهُدَى وجَوالِبُه
أعمال أخرى علي الجارم
قصيده أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا
قصيده أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ
قصيده أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا
قصيده أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ
قصيده أَخرجَ الرَّوضُ أَطْيبَ الثمراتِ
قصيده إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له
قصيده اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ
قصيده بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا
قصيده بَدَتْ أعلامُها فهفا وهامَا
قصيده بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها
قصيده بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
قصيده بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ
قصيده بَيْنَ صَحْوِ الْمُنَى وحُلْمِ الخَيالِ
قصيده تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
قصيده جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا
قصيده جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !