الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> علي الجارم >> بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني >>
قصائدعلي الجارم
بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
علي الجارم
- بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
- وشَدَتْ لطَلْعَتِكَ الأَغَانِي
- ونَزَلْتَ أَحْنَاءَ القُلُو
- بِ فكنْتَ في أَوْفى مَكَانِ
- كَمْ نِعَمَة ٍ أَسْدَيْتَها
- ما لِلزَّمَان بها يَدَان
- اليومَ تلْبَسُ تاجَ مِصْ
- رَ مُمَلِّكاً مِلْءَ الزَمان
- تاجُ أَضاءَ كأنَّهُ
- مِنْ صُنْعِ أَيْدِيكَ الْحِسان
- مَجْدٌ أَنافَ عَلَى السَما
- ءِ فَمَنْ يُقارِبُ أَوْ يُداني
- فارُوقُ يانَجْمَ الهُدَى دُمْ لِلْعُلا
- أَدْرَكْتَ غاياتِ المُنَى مُتَمَهِّلا
- الشَعْبُ يلْمَحُ نُورَكُمْ مُتَفائِلا
- مجدٌ أثيلْ. دَهْرٌ مُنِيلْ. مَلِكٌ نَبِيلْ
- زَيْنُ الْحِمَى سَبْطُ البَنانِ
- للهِ تَاجُكَ إنَّما
- لَمَحَاتُهُ بِشْرُ الأَماني
- قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القُلُو
- بِ فَجَلَّ عَنْ حَبِّ الْجُمانِ
- بَهَر العُيُونَ الخَاشِعا
- تِ جَلاَلَة ً وعُلوَّ شانِ
- وَزَهَا وَعَزَّ بِجَبْهَة ٍ
- هِيَ أوَّلٌ والبَدْرُ ثَاني
- شَذَرَاتُهُ صَفْوُ الولا
- ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني
- كَمْ رَحْمَة ٍ ضَمَّتْ لأ
- ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني
- تُزْهَى بِهِ مِصْرٌ عَلَى كُلِّ الدُوَلْ
- مَنْ كَالْمَليكِ بِنُبْلِهِ ضرب المثل
- نَفَحَاتُهُ وَصِفاتُهُ وَهِباتُهُ
- قد أعْجَزَتْ وَحْيَ الْبَيانِ
- حَصَّنْتُهُ بِفَواتِحِ الْقُرْآنِ
- والسَّبْعِ المَثَانِي
- نَالَتْ بِه مِصْرُ المُنَى
- وتَفَيَّأَتْ ظِلَّ الأمانِ
- مَلِكٌ مَشَى الدَهْرُ الْجمو
- حُ إِليْهِ مَرْخِى َّ العِنان
- أعْلَى أَبُوكَ بِناءَ مِصْ
- رَ وكانَ جَدُّكَ خَيْرَ باني
- الخَيْرُ أسْبَقُ لِلْبقَا
- ءِ مِنَ السَوابِقِ فِي الرِّهانِ
- والبِرُّ في آنٍ يُفا
- دُ وَذِكْرُهُ فِي كُلِّ آنِ
- فَاهْنَأْ بِمُلْكِكَ إنَّهُ بِكَ يَحْتَمِى
- واسْعَدْ فَكُلُّ مَجادَة ٍ لكَ تَنْتَمِى
- واسْلَمْ لِمِصْرَ عمِادَها في المُعْظِم
- عاشَ المِلكْ عاشَ المَلِكْ. عاشَ المَلِكْ
- بالقَلْبِ يُحْمَدُ واللِّسانِ
المزيد...
العصور الأدبيه