الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> رامز النويصري >> توقيعات على شارع الرشيد >> 
 
قصائدرامز النويصري
 
- لأنّ البلادَ تُغادرُني قَليلاً 
 - أنامُ كُثيراً. 
 - لا شَوارِعْ 
 - فكَيفَ سنَتكتُبُكِ مَدينةً عَلى الخَارطةْ. 
 - حَتى البحرُ يُعانِدُكِ 
 - فَيكشِفُ مَا خبَّأتهِ فِيهِ، صَباحاً. 
 - جَافةْ. 
 - لِماذا عَليْنا تَحملُ قسْاوَة دُربِكْ ؟ 
 - وشحُوبَ فَتيَانِكْ 
 - وروائِحِهمْ المستَورَدَةْ. 
 - البَناتُ في مَدِينَتي جَمِيلاتْ 
 - يَصْبرنَ عَلى قسَاوةِ الطَّرِيقِ، 
 - وعُيونِنِا. 
 - وَأُعِيدْ. 
 - في الشّتاءِ سَأتحولُ بِطْرِيقَاً، 
 - حِفَاظاً عَلى مَلابِسي 
 - وسَألعَنُ المَطرْ 
 - وهَيْئةَ المرافِقْ 
 - وأصْحابَ السّيارَاتْ. 
 - وَجهانْ 
 - للهْ 
 - وَجهْ، 
 - وَلي وَجهْ. 
 - لِماذا مَن أحببَتْ، 
 - ضَممنَني إلى صُدورِهنّ رَضِيعاً ؟ 
 - وَمن أحببتْ، 
 - تاهَتْ في ممرِ الفَلسَفةْ. 
 - حَدائِقُنا، جَادتْ بِكلِ مَا لدَيها للطّريقْ 
 - والمُتعَبونَ الغُربَاءْ 
 - وللعَاشقِ في هَذا الزِحامْ، 
 - مَشهدٌ لنخلةٍ تَمُوتْ 
 - وألفُ مُراقَبة، وَظَنْ. 
 - يَقولُ صَديِقي: الفَتياتُ سَاخِناتْ، 
 - مَاذا لَوْ تَدفّئنا ؟ 
 - بَعدَ عَوْدتِنا، 
 - نَكتشِفُ أنّ الحالَ يحتاجُ أكبرَ مِن امْرأةْ..!!؟؟. 
 - جَسدٌ مُسلسَلٌ يَنتهي في الشّارِعْ، 
 - مَربُوطٌ بِمرِ ابتِسامَة، للعابسِ خَلفَ الكوَّةْ 
 - مَاذا لوْ ابتَسمْ ؟ 
 - سَينقَلبُ الإِيقَاعْ، 
 - ولنْ يَكونَ المُسَلْسَلْ. 
 - أقولُ شُكراً، 
 - للذِي قالَ إِنّ البلادَ (تُهمَة)، 
 - وعلّقَ مِعْطفاً أسْوَدْ. 
 - لأن البلاد غير التي نعرف 
 - ينتهي قفزنا الصباحي عند المغيب 
 - إثنان لإحضار الماء 
 - إثناء للشطائر الحارة 
 - أسند الحائط المهدم 
 - وفي الصباح، 
 - نعاود القفز من جديد 
 
 
 
المزيد...
العصور الأدبيه