الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> رامز النويصري >> النورسة >>
قصائدرامز النويصري
- ذا أنا، والياسمين
- بعضٌ من ألق
- والقليل من التوجس، والنهار
- الصبُّ يختال النهارْ.
- ذا أنا، والنورسة
- والشعر والقص، يا الأمنياتْ
- كل المرافئ تستجيب الآن
- تعد الأماسي،
- بالفاتنات يحملن التعب
- في الأبيض المرصوص
- في الليل الصخب
- في الهجع المبلل،
- بالندى الوردي يا صبحاً رغب
- ألا يقوم الحي
- : حي على الرحيل.
- يلتف ساعد
- يرتفع الشراعْ
- والنورسةْ
- تعيد السجع،
- تحتضن المراكب.
- : أي التوارث..
- : صمتاً يا رفيق،
- تحكي التوارث عن فتى
- يرتاد النهار
- مازال.. ترْفَعُهُ البحار
- هو لا يطيل الشدو بالحانات
- هو أسمرُ، جلد السواعد
- يعرف الريحْ، والنورسة
- تضرب
- تطير.. ترتفع
- : يا رفيق.. ما أخبرت، عصفور البحار.
- ذا هو،
- الأسمر المرشوش بالشمس
- بالغابات في العينين
- في الزند المصَعَّر
- في الجبين، الملح
- يخترق العظام.
- الطالع، من شبق البحر
- خطواته الرمل المشاغب،
- فينا الربيع
- فنتقيه
- المستغيث بالجبال، دبت
- بعطفتها قناصل الأرض
- عند كتفيه استراحت، طارت
- حلقت النوارس
- والنورسة
- : هو ذا في الأرض يمضي، فاتبعوه
- عاجلوه
- الغيم يغتال الأفق
- كيف لو حاصرته
- لو دق الودق
- أنزلت الهزيم
- ستعيد تشكيل الجبال
- لن يتكأ
- لن يعابث السماء
- لن يرتحل
- ستحصره السهول
- سيأكله الفراغ عما يرتقيه،
- :سأكون
- : لن تكون.. تصيح النورسة
- ترتفع
- تلامسني
- ترجع
- : كان
- أسمرُ .. حارس
- أنهكت الجبال عصاه
- والنوارس.
المزيد...
العصور الأدبيه