الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني >>
قصائدحافظ إبراهيم
نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني
حافظ إبراهيم
- نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني
- فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي
- خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ
- فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي
- تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم
- وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي
- وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب
- فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي
- إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب
- أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي
- فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ
- ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي
- إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب
- وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني
- فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين
- بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني
- فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس
- وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي
- فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي
- لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني
المزيد...
العصور الأدبيه