الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا >>
قصائدحافظ إبراهيم
أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا
حافظ إبراهيم
- أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا
- و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا
- هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي
- و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا
- لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي
- بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا
- كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ إِجْلا
- لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا
- لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي
- إنّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا
- كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْـ
- خِ جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا
- وإذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ
- كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا
- عُدْ إلينا فقد أطَلتَ التَّجافي
- واركبِ البَرْقَ إنْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا
- وإذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ
- ـمِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا
- وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِيـ
- ـسَ فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا
- وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍ
- منكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا
المزيد...
العصور الأدبيه