الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا >>
قصائدحافظ إبراهيم
- أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا
- طَلَعَ النَّهارُ وأفزَعُ
- وأظلُ بين صواحبِي
- لعِقابِها أَتَوَقَّعُ
- لا الدَّمعُ يَشفَعُ لي ولا
- طُولُ التَّضَرُّعِ يَنْفَعُ
- وأَخافُ والِدَتي إذا
- جَنَّ الظَّلامُ وأجزعُ
- وأبيتُ أرتقِبُ الجزَا
- ءَ وأعْيُنِي لاَ تَهْجَعُ
- ما ضَرَّني لو كنتُ أسْـ
- تمعُ الكَلامَ وأخضعُ
- ما ضَرَّنِي لو صُنْتُ أثْـ
- وابِي فلاَ تتقطَّعُ
- وحَفِظْتُ أوراقي بمَحْـ
- فَظَتِي فلاَ تَتَوَزَّعُ
- فأعيشُ آمِنَة ً وأَمْ
- رَعُ في الهناءِ وأرتعُ
المزيد...
العصور الأدبيه