الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إيليا أبو ماضي >> إلى الفاتح .. >>
قصائدإيليا أبو ماضي
- (ألا نبي)) ، لو طبعنا الشّمس يوما
- وقلّدنا سيفا صفيحا
- ورصّعناه بالشّهب الدّراري
- لما زدناك فخرا أو مديحا
- لأنّك أشجع الأبطال طرا
- وأعظم قادة الدّنيا فتوحا
- إذا ما مرّ ذكرك بين قوم
- رأيت أشدهم عيّا فصيحا
- فكم داويت سوريّا مريضا
- وكم أسقيت تركيا صحيحا
- وكم قد صنت في بيروت عرضا
- وكم أمّنت في الشّهباء روحا
- غضبت على ((الهلال)) فخرّ ذعرا
- ولحت له فحاذر أن يلوحا
- عصفت بهم فأمسى كلّ حصن
- لخيل النّصر ميدانا فسيحا
- مشت بك همّة فوق الثّريّا
- فزلزلت المعاقل والصّروحا
- من الوادي إلى صحراء سينا
- إلى أن زرت ذيّاك الضّريحا
- إلى بحر الجليل إلى دمشق
- تطارد دونك التّركي القبيحا
- فكان الجند كلّهم يشوعا
- وكانت كلّ سوريّا ((أريحا))
- فإن يكن المسيح فدى البرايا
- فإنّك أنت أنقذت المسيحا!
المزيد...
العصور الأدبيه