Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
إبراهيم محمد إبراهيم
>>
حوار ساخن مع البحر
>>
قصائدإبراهيم محمد إبراهيم
أجمل طفلين
أحلام المنى
أشباح الغد
أصغر كائنين
أغنية للحياة
أكلمها
ألم
ألوان
أمسية عند قارعة الطريق
أمطرت عطشاً
أنت القضية
حوار ساخن مع البحر
إبراهيم محمد إبراهيم
للبَحْرِ زُرْقَتُهُ ..
وللشُّبّاكِ آلاءٌ تدل على النّزيلْ .
والوجْهُ وجْهي ،
حيثُما يمّمْتُ لي وطَنٌ
ولكني أَحِنُّ إلى النّخيلْ .
مازادَني التِّرْحالُ
إلا رَغْبَةً في المُكْثِ ،
لكِني أبَيْتُ المُكْثَ
حتى يُبْعَثَ السِّرُّ الذي دفنوهُ
في جَوْفِ القَتيلْ .
أمضِي ،
وتَتْبَعُني ظِلالُ السَّمْرِ أنَّى رُحْتُ ...
يَدْفَعُني إلَيَّ المُسْتَحيلْ .
بين الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها
والبحرِ
سِرٌّ ليسَ تمحوهُ الرِّياحْ .
أشْفَقْتُ من حُمّايَ
ذاتَ صَبيحَةٍ غَيماءَ
مُنْتَصِباً ،
على قدمينِ من ثلْج ٍ
تَكَسَّرَ عندَ أوّلِ نسمةٍ ..
يا بحرُ ،
لاتدع ِ السَّواحِلَ تُشْتَرى
باللُّؤْلُؤِ المسمومِ،
لا تدَع ِ النِّساءَ
يَلُذْنَ بالحُجَج ِ الرَّخيصةِ ،
إذْ يَبُحْنَ بِسِرِّكَ الأَزَلِيِّ
في سوقِ الإماءْ .
لا تُلْقِنا حُمَماً
تَبَدَّدُ في صهيلِ الرِّيح ِ
أُغنِيَةً ..
يُحَرِّفُها السّفيهُ كما يشاءْ .
بينَ الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها والبَحْرِ
يلْتَهِبُ الشِّتاءْ .
روحي وروحُكَ يا مُحيطُ
حمامتان ِ
تُرَفْرِفانِ على رُؤوسِ الماكِثينَ
على ظُهورِ مَطِيِّهِمْ .
مُنذُ احْتِواءِ الرِدِّةِ الأولى
وفتْحِ الشّامِ ،
حتى آخِرِ الرِّدّاتِ
في قَرْنِ القُرونِ،
وعودةِ القِرْدِ المُدَلَّلِ
في ثِيابِ الأُسْدِ
قالوا ،
سوفَ يُمْضي ليلةً أو ليلتينِ
فأكرِموا مثواهُ ..
أكْرَمَهُ الحُفاةُ،
وسلَّموهُ الدّارَ والمُفْتاحَ
وانْصَرَفوا ...
والنّوقُ غارِقَةٌ
إلى أعناقِها في الجوعِ
تنْتَظِرُ الخليفَةَ ...
والخليفةُ غارِقٌ
في ثوبِهِ الفَضْفاضِ
ينتَظِرُ السماءْ.
يانوقُ ،
هُزّي جِذْعَ هذا الكَوْنِ ..
تَنْهَمِرُ الجِبالُ عليكِ أودِيَةً
تُزَلْزِلُ هَجْعَةَ التاريخ ِ ،
تَكْنِسُ ماتشاءُ من الغُثاءْ .
أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ ،
حتى صِرْتُ قافِيةً
لكُل حمامةٍ
تَجْتَرُّ غُصَّتَها وتُلحِنُ في الغِناءْ.
أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ ،
من ظَمأِ الصَحارَى ،
من دُموعِ الوَرْدِ ،
من عَبَقِ المساءْ .
أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ ،
حتى عُدْتُ كالطِفْلِ
الذي عَجِزَتْ يداهُ عن الْتِقاطِ النَّجْمِ ،
فالْتَهَبَتْ دِماءُ العَجْزِ في خديهِ ثائِرَةً
وأَجْهَشَ بالبُكاءْ.
يا بحْرُ ،
شُدَّ ‘عباءَةَ اللَّيْلِ الطويلِ إليكَ
علّي أملاُ الكأسَ التي سُكِبَتْ
على ظَمَأِ الأَحِبَّةِ،
من رَحيقِ الفجْرِ
أمْلأُها ضِياءْ.
يا بَحْرُ ،
هلْ لي أن أراكَ
كما يراكَ العاجِزونَ وأستريحْ ؟
ماعدْتُ أحتمِلُ البقاءَ،
فقد تداعى ذلك الطَّوْدُ الجريحْ.
لم يبقَ منهُ سوى الظِّلال ِ علىالرِّمال ِ
ونِصفِ أُغنيةٍ حزينةْ.
لم يبقَ منهُ
سوى التَّرَقُّبِ والسَّكينَةْ.
لم يبقَ منهُ عدا أنينهْ.
للبحرِ زُرْقَتُهُ ،
وللشُّباّكِ آلاءٌ تدُلُّ على النَّزيلْ .
والوَجْهُ وجهي ،
حيثُما يمَّمْتُ لي وطَنٌ ،
ولكنِّي أَحِنُّ إلى النَّخيلْ.
فإِلامَ يَتِّسِعُ الفراغُ ؟
وتنتهي كالطَّيْفِ هاتيكَ السّفينةْ.
وأَظلُّ أسَْقِي ورْدَةً
ذَبُلَ الرَّجاءُ بفرعِها
بينَ السَّنابِكِ والصَّهيلْ.
يابَحْرُ ،
هاتِ يدَيْكَ
إنّي غارِقٌ في البَرِّ
ألْتَمِسُ النَّجاةَ
فَهَلْ إلى مَوْتٍ جديدٍ من سبيلْ ؟
خُذْني إلَيْكَ ،
إلى الجُذورِ ،
وحَرِّرِ الرّوحَ الَسَّجينةْ.
قَدْ ضِقْتُ بالسِرِّ الدَّفينِ من الفِرارِ
وضاقتِ الأَرْضُ الكَبيرَةُ بالقتيلْ .
أعمال أخرى إبراهيم محمد إبراهيم
قصيده أجمل طفلين
قصيده أحلام المنى
قصيده أشباح الغد
قصيده أصغر كائنين
قصيده أغنية للحياة
قصيده أكلمها
قصيده ألم
قصيده ألوان
قصيده أمسية عند قارعة الطريق
قصيده أمطرت عطشاً
قصيده أنت القضية
قصيده أود أن أنام
قصيده إنهم لا يموتون
قصيده احتضار المساء
قصيده اختيار
قصيده الأعمى
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اخطر 20 صورة سيلفي في العالم