الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم أحمد الوافي >> تركتُ السنين وعدت إليك >>
قصائدإبراهيم أحمد الوافي
- تركتُ السنينَ .. وعدتُ إليكْ
- شراعًا على موجةٍ ضائعةْ
- وصوتًا يشقُّ عُباب البحار
- ويلثم أنفاسي الجائعة
- تركتُ السنينَ وعدتُ إليك
- ضبابًا على نسمة كاذبة
- أجدِّفُ أقدامي الذائبة
- يموجُ بوجهي ترابُ الطريقِ
- فألقاه في نشوةٍ ناحبةْ
- تركتُ السنين وعدتُ إليك
- ضبابًا على نسمة كاذبة
- أجدف أقدامي الذائبة
- يموج بوجهي تراب الطريقِ
- فألقاهُ في نشوةٍ ناحبةْ
- تركتُ السنينَ وعدتُ إليك
- وقفتُ ببابِ الغرام اليتيمِ
- وساءلتُ أينَ المحبُّ المقيمْ
- فصحتُ بشعرٍ قديمٍ قديمْ ..
- تموتُ الدقائقُ في معصمي
- يئنُّ الطريقُ ولم تعلمي
- بأني ركبتُ إليكِ الجراحَ
- وجئتُ على طبقٍ من دمي
- أحبكِ ماتت حروف الغرامِ
- فهل أنفقت عمرها في فمي
- وهل كنت وحدي أحب الظلامَ
- أحبُّ مغازلة الأنجمِ
- أعود إليكِ بلا أغنياتٍ
- سوى لثغةِ العاشقِ المعدمِ
- أشخبطُ في الرمل بعض الحروفِ
- طفولية.. لهفة الملهمِ
- ****
- ****
- تركت السنينَ وعدت إليكِ
- أفتِّش عن آخرٍ للنهارْ
- وعن شاعرٍ عاش بين القفارْ
- ليشربَ من أنْهرِ المستحيلِ
- ويأكلَ من نبتةِ الانتظارْ
- تركتُ السنينَ وعدتُ إليكِ
- لصوتي الذي كان بين يديكِ
- مللتُ من الواقعِ المستطاعِ
- وجئتُ الخيالَ على مقلتيكِ
- دعيني لأغمضَ عيني قليلا
- فإني تنبَّأتُ حلما جميلا
- بأني أموتُ على راحتيكِ
- فبعتُ السنينَ وعدتُ إليكِ
- فبعتُ السنينَ وعدتُ إليكِ
المزيد...
العصور الأدبيه