قصائدأحمد شوقي



لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ
أحمد شوقي



  • لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ

  • وحَرَّكَتْها القُدْرَة المُعِينهْ

  • جَرى بها ما لا جَرَى بِبالِ

  • فما تعالى الموْجُ كالجِبالِ

  • حتى مشى الليثُ مع الحمار

  • وأَخَذ القِطُّ بأَيدِي الفارِ

  • واستمعَ الفيلَ إلى الخنزيرِ

  • مُؤتَنِساً بصوتِه النَّكيرِ

  • وجلس الهِرُّ بجنب الكلبِ

  • وقبَّل الخروفُ نابَ الذِّئبِ

  • وعطفَ البازُ على الغزالِ

  • واجتمع النملُ على الأكَّال

  • وفلت الفرخة ُ صوفَ الثعلب

  • وتيَّمَ ابنَ عرسَ حبُّ الأرنبِ

  • فذهبتْ سوابقُ الأحقادِ

  • وظَهر الأَحبابُ في الأَعادي

  • حتى إذا حطُّوا بسفحِ الجودي

  • وأيقنوا بعودة ِ الوجودِ

  • عادوا إلى ما تَقتَضيهِ الشِّيمهْ

  • وَرَجَعُوا للحالة القديمه

  • فقسْ على ذلك أحوالَ البشرْ

  • إذْ كلهم على الزمان العادي



أعمال أخرى أحمد شوقي



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك