Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
أحمد شوقي
>>
أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
>>
قصائدأحمد شوقي
آل زغلولَ، حَسْبُكم من عزاءٍ
أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ
أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا
أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ
أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ
أرأيت زينَ العابدينَ مجهزاً
أرى شجراً في السماء احتجبْ
أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد
أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي
أمنيتي في عامها
أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
أحمد شوقي
أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
وإلى وُجوهِ السَّعْدِ كيف تَحول
وإلى الجبالِ الشمِّ كيف يميلها
عادي الرّدى بإشارة ٍ فتميل
وإلى الرياح تخرُّ دون قرارها
صرعى عليهن الترابُ مهيل
وإلى النُّسور تقاصرت أعمارها
والعهدُ في عمر النسورِ يطول
في كلِّ منزلة ٍ وكل سمِيَّة
قمرٌ من الغُرِّ السُّماة ِ قتيل
يهوي القضاء بها، فما من عاصمٍ
هيهات! ليس من القضاءِ مُقيل
فتحُ السماءِ ونورُها سكنا الثرى
فالأَرضُ وَلْهى ، والسماءُ ثَكول
سِرْ في الهواءِ، ولُذ بناصية ِ السُّها
الموتُ يرفرفُ فيه عزرائيل
ولكلّ نفسٍ ساعة ٌ، مَنْ لم يَمُتْ
فيها عزيزاً مات وهو ذليل
أَإلى الحياة ِ سَكنْتَ وهْي مَصارعٌ
وإلى الأماني يسكنُ المسلولَ؟
لا تحفلنّ ببؤسها ونعيمها
نعمى الحياة ِ وبؤسها تضليل
ما بين نَضرَتِها وبين ذُبولِها
عمرُ الورودِ، وإنه لقليل
يجري من العبَراتِ حولَ حديثِه
ما كان من فرحٍ عليه يسيل
ولرُبَّ أَعراسٍ خَبَأْن مآتماً
كالرُّقْط في ظلِّ الرياضِ تقيل
يا أيها الشهداءُ، لن ينسى لكم
فتحٌ أَغرُّ على السماءِ جميل
والمجدُ في الدنيا لأَوّلِ مُبْتنٍ
ولمن يشيد بعده فيطيل
لولا نفوسٌ زُلْنَ في سُبُل العُلا
لم يهدِ فيها السالكين دليل
والناسُ باذلُ روحه، أو مالهِ
أَو علمِه، والآخرون فُضول
والنَّصْرُ غرَّتُه الطلائعُ في الوغَى
والتابعون من الخميس حُجول
كم ألف ميلٍ نحو مصرَ قطعتمُ
فِيم الوقوفُ ودون مصر مِيل؟
طوروسُ تحتكم ضئيلٌ، طرْفُه
لمّا طلَعتم في السحاب كَلِيل
ترخون للريح العنان، وإنها
لكمُ على طغيانها لذلول
إثنين إثر اثنين، لم يخطر لكم
أنّ المنيّة ثالثٌ وزميل
ومن العجائب في زمانِك أَن يَفِي
لك في الحياة ِ وفي الممات خليل
لو كان يفدّى هالكٌ لفداكمُ
في الجوّ نسرٌ بالحياة بَخيل
أيُّ الغُزاة ِ أُولِي الشهادة ِ قبلكم
عرضُ السماءِ ضريحهم والطول؟
يغدو عليكم بالتحية ِ أهلها
ويرفرفُ التسبيح والتهليل
إدريسُ فوقَ يمينهِ ريحانة ٌ
ويَسوعُ فوق يمينِه إكليل
في عالم سكانه أنفاسهم
طيب، وهمسُ حديثهم إنجيل
إني أخاف على السماء من الأذى
في يومِ يفسد في السماءِ الجيل
كانت مطهَّرة الأَديمِ، نَقِيَّة ً
لا آدمٌ فيها، ولا قابيل
يَتوجَّه العاني إلى رحماتِها
ويرى بها برقَ الرجاءِ عليل
ويُشيرُ بالرأْس المُكَلَّلِ نحوَها
شيخٌ، وباللحظ البريءِ بتول
واليومَ للشهواتِ فيها والهوى
سَيْلٌ، وللدَّمِ والدموعِ مسيل
أضحتْ ومن سفن الجواءِ طوائفٌ
فيها، ومن خيل الهواءِ رَعيل
وأزيل هيكلها المصونُ وسرُّه
والدهرُ للسر المصون مذيل
هلِعَت دِمشْقُ؛ وأَقبلَتْ في أَهلها
ملهوفة ً، لم تدر كيف تقول
مشت الشجونُ بها، وعمَّ غياطها
بينَ الجداولِ والعيونِ ذُبول
في كلِّ سهلٍ أَنة ٌ وَمناحة ٌ
وبكلِّ حَزْنٍ رنَّة ٌ وعويل
وكأَنما نُعِيَتْ أُميَّة ُ كلُّها
للمسجد الأُمَوِيِّ، فهْوَ طُلول
خضَعَتْ لكم فيه الصفوفُ، وأُزْلِفَتْ
لكمُ الصلاة ُ، وقربَ الترتيل
من كل نَعْشٍ كالثُّريّا، مَجْدُه
في الأَرضِ عالٍ، والسماء أَصيل
فيه شهيدٌ بالكتاب مكفنٌ
بمدامع الروحِ الأَمين غَسيل
أَعواده بين الرجالِ، وأَصلُه
بين السُّهى والمشتري محمول
يَمشي الجنودُ به، ولولا أَنهم
أولى بذاكَ مشى به جبريل
حتى نزلتم بُقعة ً فيها الهوى
من قبلُ ثاوٍ، والسماحُ نَزيل
عَظُمَتْ، وجلَّ ضَريحُ يوسفَ فوقَها
حتى كأَنّ الميْت فيه رسول
شعري، إذا جبتَ البحار ثلاثة ً
وحواكَ ظلُّ في فروقَ ظليل
وتداولَتْكَ عصابة ٌ عربيّة ٌ
بينَ المآذنِ والقِلاعِ نُزول
وبَلغْتَ من بابِ الخِلافة ِ سُدَّة ً
لستورها التَّمسيحُ والتقبيل
قلْ للإمام محمدٍ، ولآله
صبرُ العظامِ على العظيم جميل
تلك الخطوبُ ـ وقد حملتم شطرَها ـ
ناءَ الفراتُ بشطرها والنيل
إن تَفقِدوا الآسادَ أَو أَشبالَها
فالغابُ من أمثالها مأهول
صبراً، فأجرُ المسلمينن وأجركم
عند الإله، وإنه لجزيل
يا من خلافته الرَّضيَّة ُ عصمة ٌ
للحقِّ، أنت بأن يحقّ كفيل
والله يعلم أنّ في خلفائه
عدلاً يقيم الملكَ حين يميل
والعدلُ يَرفع للممالك حائطاً
لا الجيشُ يرفعه ولا الأُسطول
هذا مقامٌ أنت فيه محمدٌ
والرفقُ عند محمدٍ مأمول
بالله، بالإسلام، بالجرح الذي
ما انفكَّ في جنب الهلال يسيل
إلا حللتَ عن السجين وَثَاقَه
إنَّ الوثاق على الأسود ثقيل
أيقول واشٍ، أو يردِّدُ شامتٌ
صنديدُ برقة موثقٌ مكبول؟
هو من سيوفِك أَغمدُوه لريبة ٍ
ما كان يُغمَدُ سيفُك المسلول
فاذكر أميرَ المؤمنين بلاءه
واستبقه، إن السيوفَ قليل
أعمال أخرى أحمد شوقي
قصيده آل زغلولَ، حَسْبُكم من عزاءٍ
قصيده أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ
قصيده أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا
قصيده أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ
قصيده أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ
قصيده أرأيت زينَ العابدينَ مجهزاً
قصيده أرى شجراً في السماء احتجبْ
قصيده أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد
قصيده أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
قصيده ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي
قصيده أمنيتي في عامها
قصيده أنا امدرسة ُ اجعلني
قصيده أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
قصيده أنْدَلُسِيَّة ٌ
قصيده أَبكيكَ إسماعيلَ مِصرَ، وفي البُكا
قصيده أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر