الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد شوقي >> أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو >>
قصائدأحمد شوقي
أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو
أحمد شوقي
- أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو
- فإنك من عكاظِ الشعرِ ظل
- عكاظُ وأنتِ للبلغاءِ سوقٌ
- على جَنَباتِها رحَلوا وحلُّوا
- وبنبوعٌ من الإنشادِ صافِ
- صدى المتأَدِّبين به يُقَلُّ
- ومضمارٌ يسوقُ إلى القوافي
- سوابقها إذا الشعراءُ قلُّوا
- يقول الشِّعرَ قائلُهم رصيناً
- ويُحسِنُ حين يُكثِرُ أَو يُقِلُّ
- ولولا المحسنونَ بكلِّ أرضِ
- لما ساد الشُّعُوبُ ولا استقلُّوا
- عسى تأتيننا بمعلَّقاتً
- نروحُ على القديمِ بها ندلُّ
- لعلَّ مواهباً خفيتْ وضاعت
- تذاعُ على يديكِ وتستغلُّ
- صحائِفُكِ المدبَّجَة ُ الحواشي
- ربى الوردِ المفتَّح أو أجلُّ
- رياحينُ الرِّياضِ يملُّ منها
- وريحانُ القرائحِ لا يملُّ
- يمهِّدُ عبقريُّ الشِّعر فيها
- لكلِّ ذخيرة ٍ فيها محلُّ
- وليس الحقُّ بالمنقوصِ فيها
- ولا الأعراضُ فيها تستحلُّ
- وليستْ بالمجالِ لنقدِ باغٍ
- وراءَ يَراعِهِ حَسَدٌ وغِلُّ
المزيد...
العصور الأدبيه