الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد شوقي >> اليوم نَسود بوادينا >>
قصائدأحمد شوقي
اليوم نَسود بوادينا
أحمد شوقي
- اليوم نَسود بوادينا
- ونُعيد محاسنَ ماضينا
- ويشيدُ العزّ بأَيدينا
- وطنٌ نَفديه ويَفدينا
- وطنٌ بالحق نؤيِّدُه
- وبعين الله نشيِّده
- وطنٌ بالحق نؤيِّدُه
- وبعين الله نشيِّده
- والصناع عبء السيطرة
- ونحسِّنُه، ونزيِّنُه
- بمآثرنا ومساعينا
- ونحسِّنُه، ونزيِّنُه
- بمآثرنا ومساعينا
- سرُّ التاريخ، وعُنصرُه
- وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
- تحكمهم راهبة ٌ
- ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
- وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ
- وكفى الآباءُ رياحينا
- نتخذُ الشمسَ له تاجا
- وُضُحاها عرشاً وهاجا
- وسماء السُّودَدِ أبراجا
- وكذلك كان أوالينا
- وسماء السُّودَدِ أبراجا
- وكذلك كان أوالينا
- العصرُ يراكُمْ، والأمم
- والكرنك يلحظُ، والهرمُ
- أبني الأوطان ألا هِمَمُ
- كبناءِ الأول يبنينا؟
- سعياً أَبداً، سعياً سعياً
- لأَثيل المجد وللعَلْيا
- تكاد لإِغراقِها في الجمو
- ولم تفتخر بأَساطيلها
- لَ اليدين ؛ لم تره
- المالُ في أتبعها
- فلا تستبين سوى قرية ٍ
- وفي الرجال كرم
- ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
- تقلدتْ إبرتها
- وادرعت بالحبره
- تطالب بالحق في أُمة
- دِ الخشن المنمرِّه
- المالُ في أتبعها
- فلا تستبين سوى قرية ٍ
- لو عرفوا عرفوا
- كأَنك فيها لواءُ الفضا
- أو طاف بالماءِ على
- جدرانه المجدّره
- وتذهب النحل خفا
- فاً ، وتجيءُ موقره
المزيد...
العصور الأدبيه