الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> بشر بن ابي حازم الاسدي >> وصريع مستسلم بين بيضٍ >>
قصائدبشر بن ابي حازم الاسدي
- هَلْ لِعَيْشٍ إذَا مَضَى لِزَوَالِ
- مِنْ رُجُوعٍ، أَمْ هَلْ فَتًى غَيْرُ بالي
- أَصْبَحَ الدَّهْرُ قَدْ مَضَى بِسُمَيْرٍ
- بِسَعُورِ، الوَغَى، وبِالمِفْضَالِ
- لا أَرَى النَّائِبَاتِ عَرَّيْنَ حَيّاً
- لِعَدِيدٍ، وَلاَ لِكَثْرَةِ مَالِ
- أَرْيَحيٌّ أَمْضَى عَلَى الـهَوْلِ مِنْ لَيْـ
- ـثٍ هَمُوسِ السُّرَى أَبي أَشْبَالِ
- خَاضِلُ الكَفِّ، ما يَلِطُّ إذَا مَا انْـ
- ـتَابَهُ مُجْتَدُوهُ بِاعْتِلاَلِ
- يَا سُمَيْرَ الفَعَالِ مَنْ لِحُرُوبٍ
- مُسْعَرَاتٍ يَجُلْنَ بَالأَبْطالِ
- ذَاتِ جَرْسٍ، يَسْمُو الكُمَاةُ إلى الأَبْـ
- ـطَالِ في نَقْعَها سُمُوَّ الجِمالِ
- يَتَسَاقُونَ سمَّها في دُرُوعٍ
- سَابِغَاتٍ مِنَ الحَدِيدِ ثِقَالِ
- كُنْتَ تَصْلَى نِيرانَهُنَّ إذَا ضَا
- قَتْ لِرَيْعَانِهَا صُدُورُ الرِّجَالِ
- وَصَرِيعٍ مُسْتَسْلِمٍ بَيْنَ بِيضٍ
- يَتَعَاوَرْنَهُ، وَسُمْرِ العَوَالِي
- قَدْ تَلاَفَيْتَ شِلْوَهُ فَوْقَ نَهْدٍ
- أَعْوَجِيٍّ ذِي مَيْعَةٍ وَنِقَالِ
- فَصَرَفْتَ السُّمْرَ النَّوَاهِلَ عَنْهُ
- بِغَمُوسٍ مِنْ مُرْهَفَاتِ النِّصَالِ
- يَا سُمَيْرٌ! مَنْ لِلنِّسَاءِ إذا مَا
- قَحَطَ القَطْرُ، أُمَّهَاتِ العِيَالِ
- كُنْتَ غَيْثاً لَهُنَّ في السَّنة الشَّهْـ
- ـبَاءِ ذَاتِ الغُبَارِ والإمْحَالِ
- أَلْمُهِينُ الكُومَ الجِلادَ إذَا مَا
- هَبَّتِ الرِّيحُ كُلَّ يَوْمِ شَمَالِ
- والمُفِيدُ المالَ التِّلاَدَ لِمَنْ يَعْـ
- ـفُوهُ، والوَاهِبُ الحِسَانَ الغَوَالي
المزيد...
العصور الأدبيه