الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> بشر بن ابي حازم الاسدي >> أهمَّتْ مِنكَ سَلمى بآنطلاقَ >>
قصائدبشر بن ابي حازم الاسدي
- أَهَمَّتْ مِنْكَ سَلْمَى بِانْطِلاَقِ
- وَلَيْسَ وِصَالُ غَانِيَةٍ بِبَاقي
- تَغَيَّرَ عَسْعَسٌ مِنْهَا فَشَرْقٌ
- فَأَيْنَ مِنَ الٍ سَلْمَاكَ التَّلاَقِي
- غَدَاةَ تَبَسَّمَتْ عَن ذِي غُرُوبٍ
- لَذِيذٍ طَعْمُهُ عَذْبِ المَذَاقِ
- مُقلَّدةٌ سُمُوطاً مِنْ فَرِيدٍ
- يَزِينُ الجِيدَ مِنْها والتَّراقي
- هَضِيمُ الكَشْحِ، ما غُذِيَتْ بِبُؤسِ
- وَلاَ مَدَّتْ بِنَاحِيَةِ الرِّباقِ
- عَلَى أنْ قَدْ أَسلِّي الـهَمَّ عَنِّي
- بِنَاجِيَةٍ مِنَ الأُدْمِ العتاقِ
- عُذَافِرَةٍ يَئِطُّ النِّسْعُ فِيهَا
- إذا ما خَبَّ رَقْرَاقُ الرِّقاقِ
- مُذَكَّرَةٍ، كَأنَّ الرَّحْلَ مِنْهَا
- عَلَى ذِي عَانَةٍ وَافِي الصِّفاقِ
- أَلَظَّ بهنَّ يَحْدُوهُنَّ حَتّى
- تَبَيَّنَ حَولُهُنَّ مِنَ الوِسَاقِ
- فَإنّي والشَّكاةَ مِنَ آلِ لأْمٍ
- كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِي في الرِّفاقِ
- سأَرْمِي بالـهِجاءِ ولا أَفِيهِ
- بَنِي لأْمٍ، وَلِلْمَوْقِيِّ واقِي
- وَسَوْفَ أَخُصُّ بالكَلِمَاتِ أَوْساً
- فَيَلْقَاهُ بما قَدْ قُلْتُ لاقي
- إذا مَا شِئْتُ نَالَكَ هاجِرَاتِي
- وَلَمْ أُعْمِلْ بِهِنَّ إلَيْكَ سَاقِي
- قَوافٍ عُرَّمٌ لَم يَسْبِقُوها
- وإنْ حَلُّوا بِسَلْمَى فالوِرَاقِ
- أُجَهِّزُهَا، وَيَحْمِلُها إلَيْكُمْ
- ذَوو الحَاجَاتِ والقُلُصُ المَنَاقِي
- فإذْ جُزَّتْ نَوَاصِي آلِ بَدْرٍ
- فأَدُّوهَا وأَسْرَى في الوثاقِ
- وإلاَّ فاعْلَمُوا أَنَّا وأَنْتُمْ
- بُغاةٌ ما حَيِينا في شِقَاقِ
- وَخَيْلٍ قَدْ لَبِسْناها بِخَيْلٍ
- نُسَاقِيها كَذَلِكَ ما تُسَاقِي
- وَنَحْنُ أُولَى ضَرَبْنَا رَأْسَ حُجْرٍ
- بِأَسْيَافٍ مُهَنَدٍة رِقاقِ
- وَمِلْنَا بِالجِفَارِ عَلَى تَمِيمٍ
- عَلَى شُعْثٍ مُسَوَّمَةٍ عِتَاقِ
المزيد...
العصور الأدبيه