الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> بشر بن ابي حازم الاسدي >> كإنَّ علَىَ الحُدُوج مُخدَّارتٍ >>
قصائدبشر بن ابي حازم الاسدي
- أَنِيَّةٌ الغَداةَ أَمِ انْتِقَالُ
- لِمُنْصَرِفِ الظَّعَائِنِ أَمْ دَلاَلُ
- جَعَلْنَ قَنَا قُرَاقِرةٍ يَمِيناً
- لِنِيَّتِهِنَّ، فانْجَذَمَ الوِصَالُ
- كأَنَّ عَلَى الحُدُوجِ مُخدَّرَاتٍ
- دُمَى صَنْعَاءَ خُطَّ لَها مِثَالُ
- أَوْ البِيضَ الخُدُودِ بِذِي سُدَيْرٍ
- أَطاعَ لَهُنَّ عُبْرِيٌّ وَضَالُ
- فَسَلِّ الـهَمَّ عَنْكَ بِذَاتِ لَوْثٍ
- صَمُوتٍ ما تَخَوَّنَها الكَلاَلُ
- تَرَى الطَّرَقَ المُعَبَّدَ مِنْ يَدَيْها
- لِشُذَّانِ الحَصَى مِنْهُ انتِضَالُ
- تَخِرُّ نِعَالُها، ولَهَا نَفِيٌّ
- نَفِيَّ الحَبِّ تَطْحَرُهُ المِلاَلُ
- أَلاَ تَنْسَى الكَفُورَ، وَكُلَّ شَيْءٍ
- مِنَ الأَخْلاقِ تَنْتَجِعُ الرِّجَالُ
- إلَى أَوْس بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لأْمٍ
- وَحَقَّ لِقَاءُ رَبِّكَ لَوْ يُنَالُ
- وَمَا لَيْثٌ بِعَثَّرَ في غَريفٍ
- مُعِيدُ الـهَصْرِ، خَطْفَتُهُ شِمَالُ
- بِأَصْدَقَ عَدْوَةً مِنْهُ وَبَأْساً
- غَدَاةَ الرَّوْعِ، إذْ خَلَتِ الحِجَالُ
- وَلَوْ جَارَاكَ أَبْيَضُ مُتْلَئِبٌّ
- قُرَى نَبَطِ السَّوَادِ لَهُ عِيَالُ
- تَهِفُّ يَدَاكَ مِنْ هَذا وَهَذا
- وَتُغْرَفُ مِنْ جَوَانِبِهِ السِّجَالُ
- لأَصْبَحَتِ السَّفينُ مُخَوِّيَاتٍ
- عَلَى القُذُفَاتِ، لَيْسَ لَهَا بِلالُ
المزيد...
العصور الأدبيه