الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> بشر بن ابي حازم الاسدي >> غدرت بجار بيتك يا بن لام >>
قصائدبشر بن ابي حازم الاسدي
- ألاَ بَلَحَتْ خفَارَةُ آلِ لأْمٍ
- فَلاَ شَاةً تَرُدُّ وَلاَ بَعِيرا
- لِئامُ النّاسِ ما عَاشُوا حَيَاةً
- وأَنْتَنُهُمْ إذَا دُفِنُوا قُبُورا
- وأَنْكَاسٌ غَدَاةَ الرَّوعِ كُشْفٌ
- إذا ما البِيضُ خَلَّيْنَ الخدُورا
- ذُنَابَى، لا يَفَونَ بِعَهْدِ جارٍ
- وَلَيْسُو يَنْعَشُونَ لَهُمْ فَقِيرا
- إذا ما جِئْتَهُمْ تَبغي قِراهُمْ
- وَجَدْتَ الخَيْرَ عِنْدَهُمُ عَسِيرا
- فَمَنْ يَكُ جاهِلاً مِنْ آلِ لأْمٍ
- تَجِدْني عالِماً بِهِمُ خَبِيرا
- جَعَلتُمْ قَبْرَ حارِثَةَ بْنِ لأَمِ
- إلـهاً تَحْلِفُونَ بِهِ فُجُورا
- فَقُولوا لِلَّذِي آلَى يَمِيناً،
- أَفيَّ نَذَرْتَ يا أَوْسُ النُّذُورا
- فَبِاسْتِكَ حَارَ نَذْرُكَ يا بْنَ سُعْدَى
- وَحُقَّ لِنَذْرِ مِثْلكَ أَنْ يَحُورَا
- إذا ما المكْرُمَاتُ رُفِعْنَ يَوْماً
- مَدَدْتَ لِنيلِهَا باعاً قَصيرا
- غَدَرْتَ بِجارِ بَيْتِكَ يا بْنَ لأْمٍ
- وَكُنْتَ بِمِثْلِ فَعْلَتِها جَدِيرا
- فَلَوْ لاَقَيْتَنِي للَقيتَ قَرْناً
- لِنارِ الحَرْبِ إذْ طَفِئَتْ سَعُورا
- سَمَوْنا لابْنِ أُمِّ قَطامِ حتّى
- عَلَوْنا رأسهُ البِيضَ الذكُورا
- وأَوْجَرْنا عُتَيْبَةَ ذاتَ خُرْصٍ
- تَخَالُ بِنَحْرِهِ مِنْهَا عَبِيرا
- وَصَدَّعْنَ المَشاعِبَ مِنْ نُمَيْرٍ
- وَقَدْ هَتَّكْنَ مِنْ كَعْبٍ سُتُورا
- وَمِلْنا بالجِفَارِ عَلَى تَمِيمٍ
- غَداةَ أَتَيْنَهُمْ رَهْوا بُكُورا
- شَجَرْنَاهُمْ بِأَرْمَاحٍ طِوَالٍ
- مُثَقَّفَةٍ، بِها نَفري النُّحُورا
- وَفِئْنَ غَداةَ زُرْنَ بَني عُقَيْلٍ
- وَقَدْ هَدَّمْنَ أَبْيَاتاً وَدُورا
- وَسَعْداً، قَدْ ضَرَبْنا هامَ سَعْدٍ
- بِأَسيافٍ يُقَصِّمْنَ الظُّهُورا
- فَلَوْ عَايَنْتَنا وَبَني كِلابٍ
- سَمِعتَ لَنَا بعَقْوَتِهِمْ زَئِيرا
- وَكَمْ مِنْ جَمْعِ قَوْمٍ قَدْ تَرَكْنا
- ضِبَاعَ الجَوِّ فيهِمْ والنُّسُورا
المزيد...
العصور الأدبيه