الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> بشر بن ابي حازم الاسدي >> تداركني أوسُ بنُ سُعْدى بنعمةَ >>
قصائدبشر بن ابي حازم الاسدي
- تَدَارَكَني أَوْسُ بْنُ سُعْدى بِنِعْمَةٍ
- وَقَدْ ضَاقَ مِنْ أَرْضٍ عَلَيَّ عَرِيضُ
- فَمَنَّ وأَعْطَانِي الجَزِيلَ وإنَّهُ
- بِأَمْثَالِهَا رَحْبُ الذِّراعِ نَهُوضُ
- تَدَارَكْتَ لَحْمِي بَعْدَما حَلَّقَتْ بِهِ
- مَعَ النسْرِ فَتْخَاءُ الجَنَاحِ قَبُوضُ
- فَقُلْتَ لَهَا رُدِّي عَلَيْهِ حَيَاتَهُ
- فرُدَّتْ كما رَدَّ المَنيحَ مُفِيضُ
- فإنْ تَجْعَلِ النَّعماءَ مِنْكَ تِمَامَةً
- وَنُعْمَاكَ نُعْمَى لا تَزَالُ تَفِيضُ
- يَكُنْ لَكَ في قَوْمِي يَدٌ يَشْكُرُونَها
- وأَيْدِي النَّدَى في الصّالِحِينَ قُرُوضُ
- فَكَكْتَ أَسيراً، ثُمَّ أَفْضَلْتَ نِعْمَةً
- فَسُلِّمَ مَبْرِيُّ العِظامِ مَهِيضُ
المزيد...
العصور الأدبيه