الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> اوس بن حجر >> غنيٌّ تآوى بأولادها >>
قصائداوس بن حجر
- غَنِيٌّ تَآوى بأوْلادِهَا
- لتُهْلِكَ جِذْمَ تَميمِ بن مُرّ
- وَخِنْدِفُ أقْرِبْ بِأنْسابهِمْ
- وَلكِنّنا أهلُ بيتٍ كُثُرْ
- فَإِنْ تَصِلُونَا نُواصِلْكُمُ
- وَإنْ تَصرِمونا فإنّا صُبُرْ
- لقَدْ عَلِمَتْ أسَدٌ أنّنَا
- لَهُمْ نُصُرٌ وَلَنِعْمَ النُّصُرْ
- فكيْفَ وَجَدتُمْ وقدْ ذُقْتُمُ
- رَغِيغَتَكُمْ بينَ حُلوٍ ومُرْ
- بِكُلّ مكان تَرَى شَطْبَةً
- مُوَلّيَةً رَبّهَا مُسْبَطِرّ
- وأُذْنٌ لـها حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ
- كَإعْلِيط مَرْخٍ إذا ما صَفِرْ
- وَقَتْلى كَمِثْلِ جُذوعِ النخيلِ
- تَغَشّاهُمُ مُسْبِلُ مُنْهَمِرْ
- وأحْمَرَ جَعْداً عَليْهِ النّسورُ
- وفي ضِبْنِهِ ثعلبٌ مُنْكَسِرْ
- وفي صَدْرِهِ مثلُ جيْبِ الفَتَا
- ةِ تَشْهَقُ حِيناً وحِيناً تَهِرّ
- وإنّا وإخْوانَنَا عَامِراً
- على مِثْلِ ما بيْنَنَا نَأتَمِرْ
- لنا صَرْخَةٌ ثمّ إسكاتَةٌ
- كما طَرّقَتْ بِنَفاسٍ بِكِرْ
- نَحُلّ الدّيَارَ وَرَاءَ الدّيارِ
- ثُمّ نُجَعْجِعُ فِيها الجزرْ
المزيد...
العصور الأدبيه