الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> اوس بن حجر >> أيتها النفسُ أجْمِلي جَزَعا >>
قصائداوس بن حجر
أيتها النفسُ أجْمِلي جَزَعا
اوس بن حجر
- أيّتُهَا النّفْسُ أجْمِلي جَزَعَا
- إنّ الّذي تَحْذَرينَ قد وَقَعَا
- إنّ الّذي جَمّعَ السّماحَةَ والنّـ
- ـجْدَةَ والحَزْمَ والقُوَى جُمَعَا
- الألْمَعِيَّ الّذي يَظُنُّ لكَ الظَّـ
- ـنَّ كَأنْ قَدْ رَأى وَقَدْ سَمِعا
- والمُخلِفَ المُتلِفَ المُرَزّأَ لمْ
- يُمْتَعْ بِضَعْفٍ ولمْ يمُتْ طَبَعَا
- والحافِظَ النّاسَ في تَحوطَ إذا
- لم يُرْسِلوا تَحْتَ عائِذٍ رُبَعَا
- وازْدَحَمتْ حَلْقَتَا البِطَانِ بِأقْـ
- وَامٍ وَطارَتْ نُفُوسُهُمْ جَزَعَا
- وَعَزّتِ الشّمْأَلُ الرِّياحَ وَقَدْ
- أمْسَى كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعَا
- وشُبِّهَ الـهَيْدَبُ العَبَامُ من الْـ
- أقْوَامِ سَقْباً مُلَبَّساً فَرَعا
- وَكَانَتِ الكَاعِبُ المُمَنَّعَةُ الْـ
- حَسْناءُ في زَادِ أهْلِها سَبُعَا
- أوْدَى وهل تَنْفَعُ الإشاحةُ مِنْ
- شَيْءٍ لمَنْ قدْ يُحاوِلُ البِدَعَا
- لِيَبْكِكَ الشَّرْبُ والمُدَامَةُ وَالْـ
- ـفِتْيانُ طُرَّاً وطَامِعٌ طَمِعَا
- وَذَاتُ هِدْمٍ عَارٍ نَوَاشِرُهَا
- تُصْمِتُ بالمَاءِ تَوْلَباً جَدِعَا
- والحَيُّ إذْ حاذَرُوا الصَّباحَ وَقَدْ
- خافوا مُغيراً وسائِراً تَلِعا
المزيد...
العصور الأدبيه