الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> اوس بن حجر >> أضرت بها الحاجات >>
قصائداوس بن حجر
- أضَرّتْ بها الحاجاتُ حَتّى كَأنّها
- أكَبّ عَلَيْها جازِرٌ مُتَعَرِّقُ
- تَضَمّنَهَا وَهْمٌ رَكوبٌ كَأنّهُ
- إذا ضَمّ جَنْبَيْهِ المَخارِمُ رَزْدَقُ
- عَلى جَازِعٍ جَوْزِ الفَلاةِ كَأنّهُ
- إذا ما عَلا نَشْزاً مِن الأرْض مُهرِقُ
- يُوَازي مِن القَعْقاعِ مَوْراً كَأنّهُ
- إذا ما انْتحى للقَصْدِ سَيْحٌ مُشَقَّقُ
- كِلا طرَفَيْه ينتهي عِنْدَ مَنْهَلٍ
- رَوَاءٍ فَعُلوِيٌّ وَآخَرُ مُعْرِقُ
- يَدفّ فُوَيْقَ الأرْضِ فَوْتاً كَأنّهُ
- بِإعْجالِهِ الطَّرْفُ الحَديدُ مُعلَّقُ
- وَتَبْري لـهُ زَعْرَاءُ أمّا انْتِهارُهَا
- فَفَوْتٌ وأمّا حِينَ يَعْيَى فَتَلحقُ
- كَأنّ جِهازاً مَا تمِيلُ عَلَيْهِمَا
- مُقارِبَةٌ أخْصَامُهُ فَهْو مُشْنَقُ
- إذا اجْتَهَدا شَدّاً حسِبتَ عَليْهِما
- عَريشاً عَلَتْهُ النارُ فهْوَ يُحَرَّقُ
- . . . . . . . . . . . .
- عَسَلَّقَةٌ رَبْداءُ وَهْوَ عَسَلَّقُ
المزيد...
العصور الأدبيه