الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> اوس بن حجر >> أبا دُليجة مَن لِحَيٍّ مُفْرَدٍ >>
قصائداوس بن حجر
أبا دُليجة مَن لِحَيٍّ مُفْرَدٍ
اوس بن حجر
- أبَا دُلَيْجَةَ مَن لِحَيٍّ مُفْرَدٍ
- صَقِعٍ من الأعْداءِ في شَوّالِ
- وإذا ذكرْتُ أبا دُلَيْجَةَ أسْبلَتْ
- عَيْني فَبَلّ وَكِيفُها سِرْبالي
- وَمُعَصَّبينَ على نَواجٍ سُدْتَهُمْ
- مِثْل القِسيِّ ضَوَامِرٍ بِرِحالِ
- وَقَوَارِصٍ بَيْنَ العَشيرَةِ تُتَّقَى
- دَاوَيْتَهَا وَسَمَلْتَها بِسِمالِ
- لا زَالَ رَيْحانٌ وَفَغْوٌ نَاضِرٌ
- يَجْري عَلَيْكَ بِمُسْبِلٍ هَطّالِ
- فَلَنِعْمَ رِفْدُ الحيِّ ينْتظرُونَهُ
- وَلَنِعمَ حَشْوُ الدِّرْعِ وَالسِّرْبالِ
- وَلَنِعمَ مَأوَى المُستضيفِ إذا دعا
- وَالخيْلُ خَارِجَةٌ مِنَ القَسْطالِ
- . . . . . . . . . . . .
- وَلَقَدْ أبِيتُ بِلَيْلَةٍ كَلَيالي
- . . . . . . . . . . . .
- لَقَحَتْ بهِ لَحْياً خِلافَ حِيَالِ
المزيد...
العصور الأدبيه