الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> يا بؤس للقلب >>
قصائدامرىء القيس
- يَا بُؤسَ لِلقَلْبِ بَعْد اليَوْمِ ما آبَهْ
- ذِكرَى حَبيبٍ ببعضِ الأرْضِ قد رَابهْ
- قالَتْ سُلَيْمى أرَاكَ اليِومَ مُكْتَئِباً
- والرَّأْسُ بَعدي رَأيتُ الشَّيْبَ قد عابْه
- وحَارَ بَعْدَ سَوَادِ الرَّأْسِ جُمَّتَهُ
- كمِعْقَب الرَّيطِ إذْ نَشَّرْتَ هُدَّابهْ
- ومَرْقَبٍ تَسْكُنُ العِقْبانُ قُلَّتَهُ
- أشْرَفْتُهُ مُسْفِراً والنَّفْسُ مُهْتَابَهْ
- عَمْداً لأرْقُبَ مَا للَوْجَوِّ مِنْ نَعَمٍ
- فَناظِرٌ رائِحاً مِنْهُ وعُزَّابَهْ
- وقدْ نَزَلْتُ إلى رَكْبٍ مُعَقَّلَةٍ
- شُعْثِ الرُّوُوسِ كأنَّ فَوْقَهُمْ غابَهْ
- لَمَّا رَكِبْنا رَفَعناهُنَّ زَفْزَفَةً
- حَتى احْتَوَيْنَا سَوَاماً ثمَّ أرْبَابَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه