الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> من كان يأمل >>
قصائدامرىء القيس
- مَنْ كان يأمُلُ عَقْرَ داريَ مِنْ
- أهلِ الأوُدِّ، بها، وذي الذَّحْلِ
- فَلْيَأتِ وَسْطَ قِبَابِهِ خَيْلي؛
- وَلْيَأتِ وَسْطَ خَمِيسِهِ رَجْلي
- يا هَلْ أتَاكَ وقَدْ يُحَدِّثُ ذُو
- الوُدّ القَدِيمِ مَسَمّةَ الدَّخْلِ
- أني لَعَمْرِي مَا انْتَمَيْتُ فَلَمْ
- أعْدِلْ إلى بَدَلٍ وَلا مِثْلِ
- لأخٍ رَضِيتُ بِهِ وَشَارَكَ في
- الأنْسَابِ وَالأصْهَارِ وَالفَضْلِ
- وَلَمِثْلُ أسْبَابٍ عَلِقْتُ بهَا
- يَمْنَعْنَ مِنْ قَلَقٍ وَمِنْ أزْلِ
- لَمّا سَمَا مِنْ بَينِ أقْرُنَ فَالـ
- أجْبَالِ قُلْتُ: فِدَاؤهُ أهْلي
- هَمٌّ سَيَبْلُغُهُ التَّمَامُ فَذَا
- ظَنِّي سَيَنَالُ أوْ يُبْلي
- وَأتى عَلى غَطَفَانَ، فَاخْتَلَفُوا،
- دِينٌ يَجِيءُ وَهَارِبٌ مُجْلِ
- وَيَحُشُّ تَحْتَ القِدْرِ يُوقِدُها
- بِغَضَا الغَرِيفِ فَأجمَعَتْ تَغلي
المزيد...
العصور الأدبيه