الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> رب رامٍ من بني ثعل >>
قصائدامرىء القيس
- رُبّ رَامٍ مِنْ بَني ثُعَلٍ
- مُتْلِجٍ كَفّيْهِ في قُتَرِهْ
- عَارِضٍ زَوْرَاءَ مِنْ نَشَمٍ
- غَير بَانَاةٍ عَلى وَتَرِهْ
- قَدْ أتَتْهُ الوَحْشْ وَارِدَةً
- فَتَنَحّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ
- فَرَمَاهَا في فَرَائِصِهَا
- بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ عُقَرهْ
- بِرَهِيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ
- كَتَلَظّي الجَمْرِ في شَرَرِهْ
- راشَهُ مِنْ رِيشِ نَاهِضَةٍ
- ثُمّ أمْهَاهُ عَلى حَجَرِهْ
- فَهْوَ لاَ تَنْمي رَمِيّتُهُ
- مَا لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرهْ
- مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ
- غَيرَهَا كَسْبٌ عَلى كِبَرهْ
- وَخَلِيلٍ قَدْ أُفَارِقُهُ
- ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ
- وَابنِ عَمٍّ قَدْ تَرَكْتُ لَهُ
- صَفوَ الحَوْضِ عن كَدَرِهْ
- وَحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُناً
- وَحَدِيثٌ مَا عَلى قِصَرِهْ
- وَابنُ عَمٍّ قَدْ فُجِعْتُ بِهِ
- مِثْلِ ضَوْءِ البَدْرِ في غُرَرِهْ
المزيد...
العصور الأدبيه