الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المرقشين >> لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ >>
قصائدالمرقشين
لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ
المرقشين
- لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ
- شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ
- جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالا
- وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ
- رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَيْـ
- ـنُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ
- أَوْ عَلاةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْـ
- ـيَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهاةِ ذَقُونِ
- عامِداتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَنْـ
- ـظُرْنَ صَوْتاً لِحاجةِ المَحْزُونِ
- أَبْلِغا المُنذِرَ المُنقِّبَ عَنِّي
- غيرَ مُستَعْتِبٍ ولا مُستَعِينِ
- لاتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَرَفَ الزُّ
- جِّ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذاتِ القُرونِ
- بامْرِىءٍ ما فَعَلْتَ عَفٍّ يَؤُوسٍ
- صَدَقَتْهُ المُنى لِعَوْض الحِينِ
- غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إذا اعَتَصَرَ العا
- جِزُ بالسَّكْتِ في ظِلالِ الـهُونِ
- يُعْمِلُ البازِلَ المُجِدَّةَ بِالرَّحْـ
- ـلِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ
- بِفَتىً ناحِفٍ وأَمْرٍ أَحَذٍّ
- وحُسامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمِينِ
المزيد...
العصور الأدبيه